أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء سكان مناطق محددة في جنوب لبنان، حيث شملت التحذيرات عدة قرى مثل الطيبة وطير دبا وعيتا الجبل ودير دبا. تأتي هذه التطورات في إطار عمليات عسكرية يهدف الجيش من خلالها إلى منع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية على الحدود، وقد وصف الضباط الأوضاع الحالية بأنها جزء من سياسة مستمرة لمنع الاستعادة، وليست تصعيدًا واسع النطاق، وذلك وفقًا لتصريحات نقلتها القناة 13 الإسرائيلية.
تسود الأجواء حالة من التوتر العسكري بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات واضحة لمواطني المناطق الحدودية، حيث طُلب منهم الإخلاء الفوري لمبانٍ معينة، الأمر الذي جعل هذه الأخبار تتصدر عناوين وكالات الأنباء. هذه التحركات جاءت في وقت حساس للغاية، حيث تستمر التصريحات الرسمية في تصعيد القلق بين السكان، مما يثير المخاوف من نشوب صراع جديد في هذه المنطقة المتوترة.
تستند عمليات الجيش إلى تقييمات أمنية تشير إلى ضرورة استهداف ما يُعتبر البنية التحتية العسكرية لحزب الله في المنطقة، حيث تسعى تل أبيب إلى تقويض قدرات الحزب في إعادة التموضع. هذا على الرغم من أنه لم يتم تقديم أي رد فعل رسمي من قبل حزب الله حتى الآن، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً.
يتزايد القلق الدولي بشأن سلامة المدنيين في تلك المناطق مع استمرار أوامر الإخلاء، حيث يمكن أن تؤدي هذه التجاوزات إلى ردود فعل دبلوماسية وعواقب دولية قد تكون وخيمة في حال حدوث أي خسائر بشرية مفرطة.
