اتهامات جديدة تلاحق xAI بجمع بيانات وجوه وأصوات الموظفين لتطوير روبوتات المحادثة

عادت شركة xAI المملوكة لإيلون ماسك إلى صدارة الأخبار، وهذه المرة بتهمة مثيرة للجدل تتعلق بجمع بيانات وجه وصوت الموظفين لتدريب روبوتات المحادثة، فقد كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن تفاصيل مثيرة لاستثمار الشركة في تطوير رفيقتها الافتراضية “آني”، وهي تطور يثير قلقًا واسعًا داخل أروقة الشركة، مما أدى إلى ردود فعل متباينة ضد هذا المشروع.

تحت مسمى “مشروع سكيبي”، طلبت xAI من موظفيها منح ترخيص دائم وغير حصري لاستخدام بياناتهم البيومترية، وهذا الطلب أثار قلقًا كبيرًا خاصة بين معلمي الذكاء الاصطناعي الذين يعملون على تحسين أداء الروبوت “Grok”، فقد اعتبروا أنه يمكن أن يؤدي إلى استغلال صورهم وأصواتهم مستقبلًا دون أي إشراف أو ترخيص واضح، فخلال اجتماع عاجل، لم يتلق الموظفون ردودًا على استفساراتهم، مما زاد من مشاعر الاستياء.

بالإضافة لذلك، أعرب الموظفون عن مخاوفهم حول تطور شخصية “آني”، التي بدت أكثر جاذبية مما يتوقعون، حيث وصف بعضهم ردود أفعال الروبوت بأنها تحمل طابعًا جنسيًا مفرطًا، وقد استندت على رؤية إيلون ماسك الذي أشرف على تطويرها كوسيلة لتعزيز التواصل البشرى، ولكن التطورات أثارت تساؤلات حول مدى احترام الخصوصية.

مع هذا التدفق من الجدل، اتخذت جهات تنظيمية أمريكية خطوة نحو حماية القاصرين والمجتمع من المحتوى غير الملائم، مما جعل الوضع داخل xAI يبدو غير مستقر، ففي غياب الإشراف المناسب، يبدو أن xAI في طريقها لتجاوز حدود الخصوصية والأخلاق.

أسعار الخدمات والمنتجات لدى xAI

  • رفيقة “آني”: الأسعار غير معلنة ولم يتم تحديدها للعموم.
  • روبوت “Grok”: التكلفة لم تُحدد بعد، ولكن يُتوقع أن تكون متاحة في المستقبل القريب.
  • خدمات أخرى: وتُعد غير معلنة في الوقت الحالي.

تظل ملامح مستقبل xAI غامضة، ولكن من المؤكد أن هذه القضية ستستمر في إثارة الجدل والنقاشات حول الأخلاقيات والتكنولوجيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام