سيطرت نتيجة التعادل السلبي على مباراة الزمالك وبيراميدز التي أقيمت على ستاد آل نهيان، حيث استمر هذا الوضع طوال 75 دقيقة من عمر اللقاء، ورغم محاولات الفريقين لخلق فرص تسجيل، إلا أن الدفاعات كانت قوية، وهو ما جعل المشجعين يتمنون أهدافًا تخرج المباراة من حالة الجمود الحالية.
عند بداية المباراة، بدأ الزمالك بالضغط العالي على لاعبي بيراميدز، أملاً في استغلال أي أخطاء من منافسه، بينما اعتمد فريق بيراميدز على بناء هجماته بشكل منظم، ولكن لم تشهد الدقائق الأولى أي خطورة تذكر على مرمى الفريقين، حيث انحصر اللعب بصورة واضحة في وسط الملعب مما أثر على إثارة اللقاء.
وفي نص الشوط الأول، كان الأداء متحفظًا من الطرفين، حيث استمر الانحصار في منطقة الوسط مع تسديدة وحيدة من وليد الكرتي لاعب بيراميدز، ولكنها مرت بعيدة عن مرمى محمد عواد، ومع اقتراب نهاية الشوط، أجرى الزمالك تبديلًا على أمل تحسين الأداء، ولكن النتيجة ظلت كما هي عند التعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني، أجري مدرب الزمالك تبديلًا جديدًا بإدخال عبد الله السعيد الذي كان يأمل في إحداث الفارق، بينما شهدت المباراة تبادلًا للضغط من قبل بيراميدز، الذي حاول تفعيل هجماته، لكن الزمالك اكتفى بالدفاع للحفاظ على التعادل رغم الضغوط المتزايدة.
تشكيل الزمالك في هذه المباراة كان شاملًا للاعبين بارزين مثل محمد عواد في حراسة المرمى، وأحمد فتوح وكيفين شحاتة في الدفاع، بينما اعتمد بيراميدز على تشكيل مشابه بتواجد أحمد الشناوي، وعلى الرغم من القوة في التشكيلات إلا أن الأداء لم يتماشى مع التوقعات.
تاريخيًا، يمتلك الأهلي الرقم القياسي في عدد بطولات السوبر المصري، حيث أحرز 15 لقبًا، ولكن يُتوقع للبطولة في هذا العام أن تكون أكثر تنافسية بوجود فرق مثل سيراميكا وبيراميدز، ويتطلع الجميع لرؤية من سيتوج باللقب مع الجوائز المالية المجزية المخصصة للفائزين.
المباراة شهدت تحكيمًا متميزًا من قبل الحكم الدولي محمد معروف بمساعدة طاقم التحكيم، إلا أن العناصر التقنية لم تُسرِع بخروج أي أهداف، مما جعل الأجواء مشحونة، والآمال معلقة على الشوطين المتبقيين، في محاولة لكسر عقدة عدم التسجيل بين الفريقين.
