شهدت عملة البيتكوين، اليوم، تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفضت قيمتها إلى 102,294.3 دولار، في سياق تعرض السوق لموجة من الضغوطات في ظل تركيز المستثمرين على التخفيضات في تقييمات شركات التكنولوجيا الكبرى، ويبدو أن الإقبال على الأصول الرقمية قد تأثر بعدم الاستقرار السائد في الأسواق، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل البيتكوين والأسواق المشفرة بشكل عام.
من المتوقع أن تسجل البيتكوين ثاني أسبوع من الخسائر، مع تراجعها بأكثر من 20% من أعلى مستوى قياسي بلغته في أوائل أكتوبر، وبيّنت منصة “إنفستنج” المتخصصة أن سعر البيتكوين انخفض بنسبة 0.8% في هذا التراجع، وهو ما يعكس قلق المستثمرين حيال الاستثمارات ذات المخاطر العالية. وفي السياق، تواجه البيتكوين انخفاضات مستمرة، حيث سجلت خسائر في أربع من الأسابيع الخمسة الماضية.
تعكس الضغوطات kinh السوق المالية مخاوف واسعة النطاق بشأن التضخم وتأثير الإغلاقات الحكومية في الولايات المتحدة، والتي أدت إلى تعطيل النشاطات الاقتصادية. تسارعت حركات البيع بحيث أصبح السوق الأكثر تأثراً، مما زاد من حالة عدم اليقين حيال التحركات المستقبلية في الأسعار.
من الأرقام المهمة أيضًا، انخفضت عملة “إيثر” إلى 3,357 دولار، بينما تراجعت XRP بنسبة 4.1%، وفي المقابل حققت عملة BNB ارتفاعًا بنسبة 1.9%، وانحسرت سولانا وهبطت بنسبة 0.8%، ومن جهة أخرى، سجلت عملة كاردانو ارتفاعًا بنتيجة 2%. أما بالنسبة لعملات الميم، فحققت دوجكوين زيادة بنسبة 1.5%، بينما تراجعت عملة ترامب بنسبة 5.5%.
بقيت الأسواق ترقب كيف ستؤثر الظروف الاقتصادية الحالية على مستقبل العملات الرقمية، حيث لا تزال الحاجة إلى تحليل معمق ضرورية للتوجهات المستقبلية، وسط عدم الاستقرار الحاضر في السوق والمخاوف من تطبيق تغييرات إضافية في الفوائد.
