دمج الذكاء الاصطناعي يعزز أداء القطاع الغذائي حسب تصريحات عضو “تصديري الغذائية”

في إطار تحول قطاع التجزئة، أكد جيلبار حبيقة، عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في منظومة العمل بشكل متكامل، حيث يتجاوز تأثير هذه التقنية مجرد أدوات العمل التقليدية، لتصبح جزءًا أساسيًا من القيادة نحو المستقبل، بدءًا من التخطيط والإنتاج وصولًا إلى التوزيع ومتابعة أداء المنتجات في الأسواق العالمية والمحلية.

وحول المشهد الحالي، أشار حبيقة إلى التحديات التي تواجه السوق المصرية، حيث لا يزال دور الذكاء الاصطناعي في إدارة المخزون والتنبوء بالطلب وتحقيق التسعير الذكي غير مكتمل، وهو ما يعزى جزئيًا إلى ضعف الرؤية وفتت البيانات، مما يعرقل قدرة السوق على تحقيق التقدم المطلوب وبناء مستقبل أكثر استدامة.

كما أوضح حبيقة أن التجارة التقليدية لا تزال تهيمن على السوق، حيث تمثل حوالي 70% من إجمالي السوق بسبب تواجد نحو 600 ألف متجر، في حين تظل التجارة الحديثة والتجارة الإلكترونية في حدود 20% و10-12% على التوالي، وهو ما يعتبر فرصة سانحة لتعزيز استخدام التكنولوجيا ودمجها بشكل عميق في القطاع.

وشدد حبيقة على أهمية توسيع نطاق جمع البيانات ليتجاوز العينات المحدودة التي تعتمد عليها الشركات حاليًا، حيث أن هذا التوسع يساهم في اتخاذ قرارات صحيحة وتنفيذ استراتيجيات نمو فعالة، مما يحسن من التجربة الشرائية للمستهلكين، معتبراً أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فكرة مستقبلية بل واقع ملموس يتطور باستمرار.

فيما يتعلق بقائمة الأسعار، تجدر الإشارة إلى أن الأسعار تختلف حسب نوع المنتج والمورد وتوزيع السوق، وهي تتطلب مراجعة مستمرة لضمان التنافسية. وبالتالي، تحسين كفاءة الجمعية بين ذكي الاصطناعي والبيانات يعد من العناصر الأساسية لتعزيز قطاع التجزئة في مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام