تعيش كرة القدم الإكوادورية حزنًا عميقًا بعد حادثة مقتل الناشئ ميغيل نازارينو، موهبة فريق إنديبندينتي جونيورز، داخل منزله برصاصة طائشة، ويُعتبر نازارينو، الذي لا يتجاوز عمره 17 عامًا، أحد أبرز المواهب الشبابية في البلاد، وقد أثار خبر وفاته في هذه الظروف المأساوية ضجة كبيرة في أوساط المشجعين واللاعبين داخل الإكوادور وخارجها.
أعلن فريق إنديبندينتي جونيورز في بيان له عن خسارة اللاعب الشاب، مضيفًا أن الحادثة تعكس خطورة العنف المتزايد في الإكوادور، وذكر النادي أنه يقدم تعازيه القلبية لعائلة نازارينو وأصدقائه وزملائه في الفريق، مما يعكس حالة الحزن والإحباط التي تعاني منها الرياضة في البلاد بعد فقدان لاعب موهوب بهذا الشكل المؤلم.
يُعتبر مقتل نازارينو ضربة جديدة لكرة القدم الإكوادورية، حيث تعاني البلاد من تصاعد حوادث العنف، وتأتي هذه الحادثة كجزء من سلسلة من الأحداث المؤسفة، حيث فقدت الإكوادور ثلاثة لاعبين خلال فترة قصيرة بسبب العنف، مما يزيد من قلق المجتمع الرياضي حول مستقبل اللعبة في البلاد وكيفية حماية اللاعبين.
قبل أن تُفجع البلاد بمقتل نازارينو، تعرض جوناثان جونزاليس، لاعب فريق 22 دي خوليو، للقتل داخل منزله في إزميرالداس، كما شهدت مانتا مقتل مايكل فالنسيا ولياندرو ييبز في هجوم مسلح على فريق إكسابرومو كوستا، وتزيد هذه الحوادث من حالة تأهب المجتمع الرياضي الذي يسعى لفرض المزيد من الإجراءات لحماية اللاعبين والمساهمة في تعزيز الأمان في كرة القدم.
