شهدت مدينة بورفؤاد يوم الجمعة توافدًا لافتًا لآلاف الزوار من مختلف أنحاء مصر، حيث جاءت هذه الزيارة في سياق الجهود المبذولة لتنشيط حركة السياحة في محافظة بورسعيد، ويعتبر ذلك تجسيدًا لاهتمام المصريين بتجربة السياحة المحلية، حيث حرص الزوار على استغلال عطلة نهاية الأسبوع لاستكشاف المعالم السياحية والتمتع بالمشاهد الخلابة التي تقدمها المدينة.
واستهل الزوار يومهم بركوب المعديات التي تربط بين ضفتي بورسعيد وبورفؤاد، حيث استمتعوا بوجباتهم البحرية على ضفاف القناة، وقاموا بالتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس، كما استمروا في زيارة مجموعة من المعالم التاريخية في المدينة، مثل المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير، بالإضافة إلى فيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي.
كان لأبرز الوجهات السياحية في المدينة “جبال الملح” تأثير كبير على الزوار، فقد جذبت هذه المنطقة الحديثة آلاف الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع، واستطاع الزوار التقاط الصور التي تحاكي أجواء جبال الثلج الأوروبية، وهذا ما أثار اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي وزاد من شهرة المكان في الفترة الأخيرة، مما جعله وجهة مميزة للرحلات اليومية.
عبر الزوار عن انبهارهم بالتطور الملحوظ في المدينة، حيث أعربوا عن إعجابهم بالطابع المعماري المتميز والمظهر الجمالي لمدينة بورفؤاد، وبهذه الطريقة أصبحت المدينة محط أنظار السياح من جميع أنحاء مصر، مما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية رئيسية.
