لقي اللاعب الشاب ميغيل نازارينو، المنتمي لنادي إنديبندينتي ديل فالي الإكوادوري، حتفه إثر تعرضه لطلق ناري أثناء وجوده في منزله في مدينة جواياكيل الساحلية، الحادثة شهدت تفاعلاً واسعًا من قبل وسائل الإعلام المحلية والعالمية، حيث يعتبر وفاة نازارينو نهائية مأساوية للاعب شاب كان يتطلع لمستقبل مشرق في عالم كرة القدم.
أعلنت إدارة نادي إنديبندينتي ديل فالي، الذي يحتل صدارة جدول الدوري الإكوادوري، عن فاجعتها برحيل نازارينو، البالغ من العمر 16 عامًا، والذي كان يتدرّب ضمن فريق الناشئين، قدم النادي تعازيه الحارة لعائلة اللاعب وأصدقائه وزملائه، مؤكدًا على حزنه الكبير بهذا الفقد ويعكس الحادثة المأسوية بشكل جلي حالة انعدام الأمن المتزايدة في البلاد.
شددت السلطات المحلية على أن نازارينو كان ضحية رصاصة طائشة، مع اكتشاف تفاصيل أكثر حول الحادث، حيث بات نازارينو هو اللاعب الرابع الذي يفقد حياته في ظروف عنيفة هذا العام بالإكوادور، حيث شهدت البلاد مقتل عدة لاعبين آخرين، مما يثير القلق حول سلامة الرياضيين في فترة يعاني فيها المجتمع من انتشار العنف.
