أجرى الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اليوم جولة تفقدية للوقوف على أعمال التطوير الجارية في منطقة القاهرة التاريخية، يأتي هذا المشروع ضمن خطة الدولة لاستعادة أهمية هذه المنطقة التاريخية ودورها السياحي، شملت الجولة مناطق باب النصر والجمالية ومسجد الحاكم، حيث تهدف هذه الجهود إلى إعادة إحياء التراث المعماري وتعزيز السياحة.
رافق المحافظ في جولته اللواء إبراهيم عبد الهادي، نائب المحافظ للمنطقة الغربية، إضافة إلى عدد من قيادات المحافظة، خلال الجولة، تم التركيز على الأهمية الاستثنائية للمشروع وضرورة الانتهاء منه في الزمن المحدد، وأشار المحافظ إلى أن جميع الصعوبات التي تواجه المشروع يتم التعامل معها بجدية لضمان سرعة التنفيذ ورفع نسب الإنجاز.
وأكد المحافظ على أهمية أعمال الصيانة ورفع كفاءة الطرق الداخلية للمناطق المعنية، كونها تضمن استمرارية المحافظة على المرافق العامة والاتصال بين المعالم السياحية، وأوضح أن الرؤية العامة لمشروعات التطوير تعتمد على الحفاظ على التراث الغني للقاهرة وتأسيس مقاصد سياحية جديدة تعزز من مكانتها.
لعل مما يجدر ذكره أن المشروع يتضمن فريق استشاري متخصص في تاريخ المنطقة يعكف على ترميم المباني والاستغلال الأمثل للفراغات، ما يساهم في خلق تجربة سياحية متكاملة، فبفضل هذه الجهود تعود القاهرة لتكون نقطة جذب رئيسية للسياح الباحثين عن التاريخ والثقافة.
قائمة الأسعار:
- تذكرة دخول المواقع التاريخية: 50 جنيهًا
- جولة إرشادية خاصة: 100 جنيه
- بطاقة الزائر الدائم: 300 جنيه سنويًا
- خدمة تأجير الدراجات: 20 جنيهًا للساعة
- تذكرة دخول للمسجد: مجانًا لجميع الزوار.
هذا المشروع يبدو واعدًا ويعد علامة فارقة في المسار السياحي للعاصمة، مما يعيد الأمل في استعادة مكانتها التاريخية والثقافية على الساحة الدولية.
