فتحت لجان الاقتراع في مدينة لوس أنجلوس أبوابها أمام المصريين المقيمين في المدينة، حيث انطلقت عملية التصويت في الساعة السابعة مساء اليوم الجمعة بتوقيت القاهرة، وهو الموعد المحدد لبدء الاقتراع في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب لعام 2025، تتزايد الأهمية لهذه الانتخابات حيث يشارك فيها الجالية المصرية بالخارج بشكل فعال.
يتجه المصريون المقيمون في لوس أنجلوس إلى مقار السفارة والبعثات الدبلوماسية للإدلاء بأصواتهم، يعد هذا الحدث تجسيدًا لمشاركة المواطنين في الحياة السياسية، وهو الأمر الذي يعكس أهمية صوت الأسرة المصرية في المساهمة في تشكيل مستقبل البلاد، وتلعب الجالية دورًا حيويًا في هذه الانتخابات بما يمثلونه من قيمة كبيرة.
تشير التوقيتات إلى أن الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة تعني أن التصويت قد بدأ في الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت لوس أنجلوس، وتعتبر هذه المرحلة الأولى هي بداية للعملية الانتخابية، حيث ينتظر المصريون نتائج الانتخابات ويتطلعون إلى تحقيق النتائج المرجوة، يعكس هذا التوقيت التنسيق العالي بين مختلف البلدان والمناطق.
تستمر عملية تصويت المصريين بالخارج بعد انتهاء فترة الصمت الانتخابي، حيث تم وقف الدعاية الانتخابية للمرشحين، مما يضمن شفافية العملية الانتخابية، ويتعين على الناخبين الالتزام بالجدول الزمني المحدد، الذي وضعته الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان سير العملية بشكل سلس ومنظم.
كانت نيوزيلندا قد بدأت عملية التصويت في العاشرة من مساء أمس الخميس، مما يجعلها أول دولة تشهد عملية التصويت، في حين أن لوس أنجلوس تحتضن آخر لجان الاقتراع بالخارج، يتبادل الناخبون في أماكن مختلفة الفكر والخطة، مما يعكس التفاعل العالمي بين الجاليات المختلفة.
تتابع غرفة العمليات المركزية في الهيئة الوطنية للانتخابات تطورات سير عمليات الاقتراع في جميع اللجان، حيث تضمن تلك المتابعة تنظيم العملية الانتخابية في السياق العام، كما يعد هذا العمل دليلاً على الالتزام الكبير بانتخابات تعكس تطلعات الشعب المصري، ويعد وجود هذه الغرفة عنصرًا مهمًا في تعزيز الشفافية.
أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة القاضي حازم بدوي، القرار رقم 56 لسنة 2025، الذي يحدد قواعد وإجراءات المشاركة، ينص القرار على أن لكل مصري مقيم بالخارج الحق في الإشراف على عملية التصويت، مما يمنح المواطنين المشاركة الفعّالة في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة ببلادهم.
يتطلب التصويت أن يكون الناخب مسجلاً بقاعدة بيانات الناخبين، بالإضافة إلى ضرورة وجود بطاقة رقم قومي أو جواز سفر ساري، وهو ما يعكس أهمية توثيق الهوية في هذه المرحلة الانتخابية، يتوجب على الناخبين أن يباشروا حقوقهم بشكل مباشر، دون أي وساطة.
يُمكن إدلاء الأصوات في مقار القنصليات أو البعثات الدبلوماسية، وهو ما يعكس أهمية تيسير العملية الانتخابية لتسهيل مشاركة المواطنين، أي مكان يتم تحديده من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات سيكون معتمدًا في هذه العملية، والأمر يساهم في تعزيز الحقوق السياسية.
تشكل اللجان المشرفة على الاقتراع، من عدد كافٍ من أعضاء السلك الدبلوماسي، وهو ما يضمن نزاهة العملية الانتخابية، ويعمل هؤلاء الأعضاء برفقة أمين من وزارة الخارجية لمراقبة سير العمليات، الأمر الذي يعزز الأمان والثقة في الانتخابات ويزيد من درجة المصادقية.
إذا كانت هناك ناخبون لم يدلوا بأصواتهم عند انتهاء الموعد، يقوم رئيس اللجنة بتحرير كشف بأسمائهم، مما يضمن استمرار العملية الانتخابية حتى ينتهي هؤلاء الناخبون من إبداء آرائهم، يتجلى التزام الهيئة الوطنية في حرصها على إشراك الجميع وتأمين حق الرأي العام في التوجه.
يسمح لكل مرشح أو ممثل قائمة بتعيين من يمثله في كل لجنة انتخابية بالخارج، على أن يكون هؤلاء الأشخاص مقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، ويجب أن يتم إبلاغ الهيئة الوطنية بأسماء هؤلاء الممثلين قبل يومين من الاقتراع، مما يساعد في تنظيم العملية وسيرها بنجاح.
تقوم الهيئة الوطنية للانتخابات بإخطار وزارة الخارجية بأسماء الممثلين واللجان المحددة، بهدف إعلام البعثات المعنية، ويبدأ الاقتراع في المواعيد المحددة حتى لو غاب ممثلو المرشحين، مما يضمن أن تكون العملية الانتخابية متاحة للجميع دون أي عوائق، ومن السوابق الإيجابية في تاريخ الانتخابات.
