تعمل وزارة السياحة والآثار في مصر على مشروع طموح يهدف إلى تطوير المنطقة الواقعة بين مطار سفنكس ودهشور، حيث سيتم تحويل هذه المنطقة إلى وجهة سياحية وسكنية متكاملة تحتوي على مرافق ترفيهية متنوعة، وأكد الوزير شريف فتحي أن هذا التطوير يأتي في إطار خطة شاملة لتحسين البنية التحتية للقطاع السياحي.
جاءت هذه التصريحات خلال مشاركة الوزير في بورصة لندن الدولية للسياحة، حيث تمت إقامة اللقاءات مع ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، وذلك في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر، وقد سلط الضوء خلال هذه اللقاءات على تنوع المنتجات والأنماط السياحية المتاحة في مصر والتي تجعلها مؤهلة لتكون الوجهة الأولى عالمياً، كما أشار إلى التوجه لزيادة أعداد السائحين من مختلف الأسواق.
تحدث الوزير أيضاً عن مستقبل صناعة السياحة في مصر ونمو أعداد السائحين المتزايد، وتفاصيل حول الخطط المستقبلية التي تستند إلى استراتيجية الوزارة في تطوير المنتجات السياحية الجديدة، ورغم التحديات، يظهر هناك تفاؤل كبير بشأن عودة السياحة إلى مستواها السابق وكيفية تعزيز ذلك من خلال الابتكار.
علاوة على ذلك، تم التطرق إلى الاهتمام العالمي بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي لاقى إقبالاً جماهيرياً واسعاً، ما يبرز مكانته الفريدة بين المتاحف العالمية، حيث يعتبر المتحف وجهة سياحية متكاملة بحد ذاته، مع التأكيد على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم هذا النمو المستقبلي.
أخيراً، أكد الوزير على ضرورة تعزيز التعاون بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومنظمي الرحلات، حيث تتجه الجهود نحو تنويع الأدوات التسويقية وفقاً لاحتياجات السوق المستهدفة، مما يساهم في تعزيز الزخم السياحي لتحقيق المزيد من النمو المستدام.
قائمة الأسعار:
- تذاكر دخول المتحف المصري الكبير: 200 جنيه مصري
- جولات خاصة في المنطقة: تبدأ من 300 جنيه مصري
- خدمات النقل من وإلى المطار: تتراوح بين 150-250 جنيه مصري حسب الوجهة.
