أكدت جهات التحقيق بالإسماعيلية استمرارها في العمل على قضية قتل زميل باستخدام منشار كهربائي، حيث تسعى لتحقيق العدالة في هذا الحدث الصادم، وتشمل التحقيقات أيضًا البحث عن أي أفراد ساعدوا المتهم في تنفيذ الجريمة البشعة، والتي أسفرت عن تمزيق جثة الضحية إلى أشلاء، ويُعتبر ذلك أمرًا يتطلب دراسة دقيقة للشهادات والأدلة المتاحة.
في تطور آخر، قررت الجهات المعنية تجديد حبس والد المتهم لفترة إضافية تصل إلى 15 يومًا، وذلك على ذمة التحقيق، وسط ضغط مجتمعي كبير يتطلب إضاءة حقيقة ما حدث. ويعكس هذا القرار حرص السلطات على استكمال التحقيقات بشكلٍ لا يدع مجالًا للشك، مع مراعاة جميع جوانب القضية المعقدة.
كذلك، تم اتخاذ قرار بتجديد إيداع المتهم، المعروف باسم يوسف. أ، في إحدى دور الرعاية لمدة 15 يومًا إضافية. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى حماية المجتمع والتحقيق في تفاصيل القضية، وقد تم استجواب المتهم بشكلٍ مكثف لجمع المعلومات اللازمة حول هذا الحدث الأليم.
في هذا السياق، تم تجديد حبس صاحب محل الموبايلات على ذمة التحقيق في ملف مقتل التلميذ، ويعتبر هذا الإجراء جزءًا من التحقيقات المستمرة من أجل الوصول إلى جميع المتورطين. وتزداد التعقيدات المتعلقة بالقضية، مما يتطلب من النيابة العمل على توضيح جميع الأبعاد المتعلقة بالحادثة، لضمان تحقيق العدالة للأطراف المتضررة.
تحدث المتهم خلال التحقيقات عن خلفية الجريمة، مشيرًا إلى خلافه مع الضحية، حيث استدرجه إلى المنزل، ومن ثم قام بالإعتداء عليه بشاكوش حديدي قبل أن يكمل اعتداءه باستخدام سكين كبير. وبذلك، تبرز فظاعة الأفعال التي ارتكبها المتهم، مما يجعل القضية تكتسب أبعادًا جديدة تتطلب التأمل.
خلال مراجعة الأدلة، تبين أن الضحية تم تقطيعه إلى 6 أجزاء، قام المتهم بفصل الساقين واليدين عن الجسد في محاولة لإخفاء الجريمة. هذه التفاصيل تبين مدى تفكير المتهم في خطة إخفاء الأثر، وتعكس ساعات من التخطيط لتنفيذ الجريمة بصورة مروعة، مما يتطلب التحليل الدقيق من قبل المحققين.
تواصل النيابة استجواب الشهود من الأقارب، حيث يسعى المحامون للحصول على فكرة شاملة حول كل ما حدث. هذه الجهود تهدف إلى فهم الأبعاد النفسية والعملية للقضية، والتي تعتبر معقدة بالنظر إلى مختلف الأدوار المحتملة للأطراف المعنية. إن تحقيق العدالة وتقديم الجناة إلى محاكمتهم يشكل أولوية قصوى في هذه الظروف.
تكشف التحقيقات أيضًا أن المتهم أظهر مهارة مروعة أثناء تنفيذ عملية التقطيع، حيث فصل اللحم عن العظام واحتفظ بجزء داخل الثلاجة. لاحقًا، أفصح عن تناوله جزء من الجثة، مما أدى إلى إصابته بنوبة قيء، وهو ما يبرز حالة الارتباك التي أثر على سلوكه وتفكيره بعد ارتكاب الجريمة.
تضمن تقرير الطب الشرعي تفاصيل مخيفة حول الجريمة، حيث تم استخدام منشار كهربائي وسكين كبيرة لتقطيع الجثة. وقد أظهر التقرير تأكيدًا على أن المتهم لم يُتخلص من جميع أجزاء الجثة يوم الواقعة، بل احتفظ بقطعة منها داخل منزله ليتناولها لاحقًا، مما يعكس حالة غير طبيعية وتعامل غير مسبوق مع الحالة القاتلة.
تحديد أسباب الجريمة كان من الأمور الهامة التي تناولتها التحقيقات، حيث بدأت بمشادة كلامية بين الطفلين، والتي تحولت بسرعة إلى اعتداء جسدي خطير. استخدم المتهم الأدوات الخشنة في اعتدائه، مما يوضح طبيعة العنف الذي شهده الحدث. هذه التفاصيل تساهم في فهم دوافع الجريمة ودراستها من زوايا متعددة من الناحية النفسية والاجتماعية.
