أصدرت وزارة الداخلية بيانًا تكشف فيه ملابسات قضية ترويج المخدرات التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت سيدة وهي تقوم بتوزيع المخدرات في دائرة مركز شرطة سمنود بمحافظة الغربية، تم تداول المقطع بشكل واسع مما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية للتحقيق في الأمر، وكشفت عن تفاصيل شبكة متكاملة لتهريب المخدرات.
تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية السيدة المتهمة، وتبين أنها ليست جديدة على عالم الجريمة، حيث كانت لها سوابق جنائية، وبيّنت التحقيقات أنها مقيمة في دائرة مركز شرطة المحلة الكبرى، خلال مواجهتها بالأدلة اعترفت بارتكاب الجريمة، وأفادت بتورط شخص عاطل آخر في هذه العملية وهو أيضًا مسجل لدى الأجهزة الأمنية.
عقب إجراءات الفحص، تم القبض على العاطل المتهم في هذه القضية، وهو جزء من شبكة أكبر، ويحمل سجلاً جنائيًا طويلاً، اعترف بأنه كان المصدر الرئيسي للمواد المخدرة التي كانت تستخدمها السيدة في نشاطها غير المشروع، هذا التعاون بينهما تم الكشف عنه من خلال تفاصيل التحقيقات والمعلومات التي قدمتها السيدة.
كما قامت الجهات الأمنية بتحقيق شامل حول الشخص الذي صوّر المقطع، حيث تبين أنه كان شريكها في تجارة المخدرات، ونشر الفيديو بسبب خلافات مالية بينهما، بعد المداهمة تم ضبط هذا الشخص وزوجته، وحصلت القوات على كميات كبيرة من المخدرات، إضافة إلى أسلحة غير مرخصة، مما يزيد من تعقيد القضية.
بناءً على هذه المعطيات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين الذين سيواجهون تهماً خطيرة، وقد أحيلت القضية إلى النيابة العامة لتباشر التحقيقات، وعمل الأجهزة الأمنية ولا يزال مستمرًا للقبض على بقية المتورطين في هذه الشبكة، حيث تسعى السلطات إلى القضاء على تجارة المخدرات التي تؤثر على المجتمع.
