أجرى القاضي أحمد بنداري، رئيس غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات، اتصالاً عبر الفيديو كونفرنس مع رؤساء اللجان الفرعية في الخارج، حيث تمثل الجاليات المصرية في أوروبا وإفريقيا. الهدف من هذا الاتصال هو تقديم تحديثات حول بدء عملية التصويت في اليوم الأول من انتخابات المصريين في الخارج، مما يعكس التزام الهيئة بتعزيز الشفافية.
أكد السفير أحمد فهمي، سفير مصر في بودابست، على أن الانتخابات تسير بسلاسة منذ بدايتها، مشيرًا إلى فارق التوقيت بين المجر وقاهرة المعز وما ينتج عنه من تنظيمات خاصة بالسفارة، حيث الأجواء تسودها الهدوء والترتيب. يعتبر ذلك مثالاً واضحًا على الجهد الجماعي المبذول من الدبلوماسيين المصريين في جميع أنحاء العالم.
وفي المغرب، أعرب السفير عن ارتياحه لتسهيلات التصويت الذي تجري في الرباط، حيث شهدت عملية الاقتراع إقبالًا كبيرًا من أبناء الجالية المصرية. هذا يدل على أهمية المشاركة السياسية للجاليات المصرية في الخارج، وكيفية تفاعلهم مع القضايا الوطنية بشكل إيجابي.
أما في النمسا، فقد أشار السفير محمد نصر إلى التشغيل المنظم للجنة الانتخابية، التي فتحت أبوابها عند الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت فيينا، وأشاد بالتعاون الفعّال من السلطات النمساوية. تُعتبر هذه العملية نموذجًا للتحضير الجيد والاحترام المتبادل بين البلدان في تنظيم الانتخابات.
في شمال إيطاليا، قدم القنصل وليد عثمان الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات وللجهات الفنية والدبلوماسية، حيث شهدت اللجان إقبالًا كثيفًا من أبناء الجالية المصرية. يعكس ذلك الوعي السياسي لديهم ورغبتهم في المشاركة الفعالة بالمشهد الانتخابي، مما يعزز العلاقة بين الوطن والمغتربين.
وفي بلجيكا، أفاد السفير أحمد محمود أبو زيد بأن مقر اللجنة الانتخابية مؤمَّن بشكل كامل طوال اليوم، مع تواجد ملحوظ للناخبين من أبناء الجالية. بالرغم من انتمائهم لمختلف محافظات مصر، إلا أن المشاركة شهدت نشاطًا ملحوظًا، مما يعكس انخراطهم الفعّال في الحياة السياسية.
السفير أحمد سلامة في صربيا أعرب عن نجاح اليوم الأول من التصويت، حيث فتحت اللجنة أبوابها في الموعد المحدد، وأشاد بالدعم المتواصل من الهيئة الوطنية للانتخابات. تمثل هذه الفعالية مثالاً حيًّا على كيفية تعزيز الوجود المصري في الخارج ودعم الانتخابات من قبل الدولة.
أما في فرنسا، فقد أوضح السفير أحمد صبحي دور الشرطة الفرنسية في تأمين السفارة خلال عملية التصويت، مشيرًا إلى انتظام العملية منذ الصباح الباكر. هذا التعاون يعكس العلاقات الجيدة بين السلطات الفرنسية والدبلوماسية المصرية، مما يسهم في نجاح العملية الانتخابية.
السفيرة رامية شوقي في ناميبيا أكدت أن توقيت الدولة يتطابق مع توقيت القاهرة، مما سهل عملية التصويت. ورغم أن عدد المشاركين من أبناء الجالية قد يكون محدودًا، إلا أن تعزيز الجهود من الهيئة الوطنية يساعد في تنظيم عملية الاقتراع بشكل أفضل.
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن التصويت انطلق في 134 مقرًا من إجمالي 139، مما يشير إلى تقدم ملحوظ في الإجراءات. بينما يتم العمل على تقديم المزيد من المراكز في الدول العربية وفقًا للاحتياجات، بهدف تسهيل مشاركة المصريين بالخارج.
أضاف المستشار أنه تتم متابعة العملية الانتخابية بدقة في 139 مقرًا في 117 دولة، مع إضافة ثلاثة لجان جديدة في العراق، مما يعكس استجابة الهيئة للملاحظات والاحتياجات المتغيرة. يعد ذلك خطوة هامة نحو تحسين تجربة التصويت للمصريين في جميع أنحاء العالم.
تبدأ عملية التصويت من نيوزيلندا حيث تُعتبر البلاد أول من يفتح أبوابه، بينما تنتهي في لوس أنجلوس، مما يبرز التنوع الزمني. يُجري المصريون المقيمون في الخارج عملية الاقتراع يومي الجمعة والسبت في 139 سفارة وقنصلية، مما يمنحهم الفرصة للمشاركة في هذه المناسبة الديمقراطية.
تُجرى انتخابات مجلس النواب على مرحلتين، حيث يتنافس فيها 2598 مرشحًا، وتُخصَّص قوائم للمحافظات. يحدث الاقتراع في المرحلة الأولى يومي 7 و8 نوفمبر، أما نتائج الانتخابات فتُعلن رسميًا في 18 نوفمبر. يتبع ذلك جولة الإعادة في ديسمبر، مما يعكس ديمقراطية متنامية وحرصًا على إشراك كل صوت في العملية الانتخابية.
