تفعيلاً لجهود تحسين الثروة الحيوانية، قام الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بمتابعة سير الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد الأمراض الخطيرة مثل الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، الحملة، والتي تنظمها مديرية الطب البيطري، تسعى إلى حماية الثروة الحيوانية في المحافظة وتعزيز الإنتاج المحلي، حيث تُعتبر هذه الجهود جزءاً أساسياً من خطة الدولة للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
شهدت الحملة تقدمًا ملحوظًا منذ انطلاقها في 25 أكتوبر الماضي، حيث أظهرت التقارير أن ما يزيد عن 44 ألف رأس من الأبقار والجاموس والأغنام، تم تحصينها، ويستمر العمل وفق جدول محدد لضمان تغطية جميع القرى والمراكز، تعزيز الوقاية من الأمراض يُعتبر خطوة ضرورية للحفاظ على صحة الحيوانات وضمان سلامة المنتج الزراعي في المنطقة.
لم يغفل المحافظ عن أهمية الشراكة مع المجتمع المدني في تحقيق أهداف الحملة، حيث أكد على ضرورة توعية المربين والمواطنين بأهمية التحصين وإجراءاته، وذلك لحماية الماشية والقضاء على الأمراض، وتوجهات الحكومة تسعى لتقديم الدعم لصغار مربي الماشية ودعم الاستثمار في هذا المجال، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي ويضمن استدامة الثروة الحيوانية.
قائمة الأسعار المتعلقة بالخدمات البيطرية يمكن أن تشمل أسعار التحصين والخدمات الأخرى، والتي من الضروري أن تكون متاحة للجمهور لزيادة الشفافية، يتضمن ذلك الرسوم المقدرة لتحصين كل نوع من الحيوانات بما يسهم في توعية المواطنين حول تكاليف الوقاية، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الثقة بين الحكومة والمربين في هذا القطاع الحيوي.
مطلوب تضافر الجهود المستمرة من جميع الأطراف لضمان نجاح الحملة، بما في ذلك الجهات الرسمية والجمعيات الأهلية، فالحماية من الأمراض تنعكس بشكل مباشر على صحة المجتمع والاقتصاد المحلي، وبالتالي تحسين مستوى المعيشة للمربين والفلاحين الذين يعتمدون على هذه الثروة في حياتهم اليومية.
