كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل الحوادث التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، التي تتعلق باستغاثة أحد المواطنين بعد تعرض شقيقه وزوجته لاعتداء من أقاربهما باستخدام أسلحة بيضاء، حيث أدت تلك الأحداث، إلى إصابتهما، وذلك نتيجة خلافات عائلية حول الميراث في منطقة المطرية بالقاهرة، وتستمر وزارة الداخلية في متابعة مثل هذه القضايا لحفظ الأمن.
بعد إجراء الفحص والتحريات، تبين وقوع مشاجرة عنيفة بين طرفين تجمعهما صلة قرابة، حيث شكل الطرف الأول عاملاً وزوجته المقيمين بالقاهرة، وقد تعرضا لإصابات خطيرة، بينما كان الطرف الثاني مكوناً من ثلاثة شبان من أقارب الطرف الأول، وتبين أنهم يقيمون أيضًا في نفس المنطقة، مما جعل النزاع أكثر تأثيرًا على المجتمع المحلي.
بيّنت التحريات أن الخلاف العائلي كان نتيجة نزاع قديم حول الميراث، وهو ما أدى إلى تصاعد الأمور وتحويل المشادة الكلامية إلى اعتداء باستخدام أسلحة بيضاء بشكل مفاجئ، مما يعكس حجم التوتر الموجود بين العائلتين ويبرز ضرورة التوعية حول أهمية فض النزاعات بطرق سلمية.
بسرعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم، وعند تفتيشهم، ضبطت الشرطة السلاح المستخدم في الاعتداء، وخلال مواجهة المتهمين بالتفاصيل، اعترفوا بما قاموا به، مشيرين إلى أن سبب المشاجرة هو الخلافات العائلية المتجددة التي كانت تشغل البال لفترة طويلة.
تم نقل المصابين إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج اللازم، بينما قامت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية المفروضة بحق المتهمين، كما تم إبلاغ النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها في الحادثة، حيث تعمل وزارة الداخلية على متابعة سير التحقيقات بالتوازي مع احتياجات المصابين لعلاجهم ورعايتهم.
تؤكد وزارة الداخلية على أنها تراقب عن كثب ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي من بلاغات وشكاوى، وتقوم بسرعة بدراسة تلك البلاغات للتحقق من صحتها، حرصًا منها على أمن وسلامة المواطنين في جميع الأوقات، ويعد هذا الإجراء جزءًا من التزام الوزارة بمحاربة الفوضى وضمان تطبيق القانون بحزم.
