تستعد شركة آبل لإجراء تغييرات كبيرة على هاتف iPhone Air مع الجيل الثاني، حيث تشير التسريبات إلى احتمال تزويد الهاتف بكاميرتين خلفيتين بدلاً من واحدة، وهو ما يعد خطوة مهمة طال انتظارها من قبل جمهور المستخدمين. الترقية هذه قد تعيد تشكيل هوية الهاتف وتجعل منه منافسًا في فئته السعرية، التي تستهدف المستخدمين الباحثين عن خصائص عالية ضمن تصميم أنيق.
تشير المعلومات المتداولة إلى أن آبل تختبر إضافة كاميرا ثانية للهاتف، حيث يضم الجيل الحالي كاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل فقط، وهذا يعكس تحديًا للعلامة التجارية في سعيها لجذب المزيد من المستخدمين. في النسخة الجديدة، من المتوقع أن يتم دمج عدسة واسعة الزاوية بمستشعر آخر بدقة 48 ميجابكسل، مما يجعل الهاتف يتناسب مع الهواتف المنافسة في السوق مثل سلسلة iPhone 17، التي تعتمد على إعدادات مشابهة.
المبيعات الضعيفة لجهاز iPhone Air الحالي لها أسباب متعددة، من أبرزها الكاميرا الواحدة والبطارية الأصغر حجماً. بمعالجة هذه النقاط، تأمل شركة آبل في جذب المستخدمين الذين يحتاجون لهاتف نحيف دون أي تنازلات في الجودة. إذا استطعنا تحسين الكاميرا وإضافة بطارية أكبر، فقد يستعيد الجهاز مكانته كخيار جذاب.
على الرغم من التحديات التي واجهها الجيل الأول، يبدو أن آبل مصممة على المضي قدمًا في تطوير iPhone Air. تخطيط الشركة لتحسين الكاميرا يظهر بوضوح عزمها على إعادة تعريف الهوية السوقية للجهاز، مع التركيز على تقديم تجربة متكاملة ذات قيمة مضافة للمستخدمين، خاصة بالنسبة لفئة السعر التي تتجاوز 1000 دولار.
تحديدًا، تتحدث بعض التسريبات عن إمكانية استخدام بطاريات السيليكون الكربوني في النسخة الجديدة، مما يعني إمكانية زيادة سعة البطارية ضمن نفس الحجم النحيف، وهو ما سيكون له تأثير كبير على تجربة المستخدم اليومية. إذن، حتى وإن كان من المبكر معرفة المواصفات النهائية، فإن الإعلان عن كاميرتين هو خطوة حيوية نحو توفير جهاز يمكنه المنافسة فعليًا في سوق الهواتف الذكية.
