شهدت البورصة المصرية طفرة ملحوظة خلال الأسبوع الأخير، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 4.39% ليغلق عند مستوى 39949.66 نقطة، محققًا أعلى مستوى له في تاريخه، وتعتبر هذه الزيادة تأكيدًا على قوة السوق المصري وأدائه الجيد، رغم تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.03%.
سجلت البورصة المصرية ربحًا قدره 73.1 مليار جنيه خلال الأسبوع، مغلقةً عند مستوى 2.842 تريليون جنيه، بنمو بنسبة 2.6%. ولعبت المؤشرات دورًا رئيسيًا في هذا النمو حيث صعد رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي من 1.486 تريليون جنيه إلى 1.545 تريليون جنيه، بمعدل نمو وصل إلى 4%، كما شهد رأس المال السوقي لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفاعًا طفيفًا من 701.1 مليار جنيه إلى 704.6 مليار جنيه.
رغم المكاسب الملموسة في أغلب المؤشرات، تراجع رأس المال السوقي لبورصة النيل، حيث انخفض من 2.5 مليار جنيه إلى 2.4 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 0.2%، مما يدعو لاجتهاد أكبر من قبل الشركات وعوامل تعزيز النمو لهذا القطاع المهم.
بالنظر إلى التداول، انخفض إجمالي قيمة التداول في البورصة المصرية إلى 315 مليار جنيه، مع تنفيذ معاملات على نحو 7.841 مليار ورقة مالية، وهذا مقارنةً بطرح إحصاءات الأسبوع السابق والتي بلغت 362.9 مليار جنيه. استحوذت الأسهم على 10.79% من إجمالي قيمة التداول، بينما مثلت السندات وأذون الخزانة نحو 89.21%، مما يعكس توازن السوق وتحركاته.
أما بالنسبة لقيم التداول حسب المؤشرات، فقد حظي المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنصيب الأسد حيث بلغت قيمته نحو 13.1 مليار جنيه بحجم تداول قدره 909 ملايين ورقة مالية، كما سجّل “إيجى إكس 70″ قيمة تداول تبلغ 10.1 مليار جنيه مع حجم تداول يصل إلى 3.4 مليار ورقة مالية، وأخيرًا بلغ إجمالي قيم التداول لـ”إيجى إكس 100” حوالي 23.2 مليار جنيه.
في الختام، تسلط هذه الأرقام الضوء على القوة الحالية للبورصة المصرية، كما تعرض التحولات والمنافسات التي يشهدها السوق، مما يشير إلى مستقبل واعد في ظل استراتيجيات النمو والتطوير.
