شهدت مصر مؤخرًا مجموعة من النشاطات البارزة في قطاع السياحة والآثار، حيث كانت الأحداث الأخيرة جانبًا من جهود الحكومة لتعزيز مكانة مصر كمقصد سياحي عالمي. شملت هذه الفعاليات الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي شهد مشاركة واسعة من شخصيات دولية رفيعة المستوى في مجال السياحة، مما يساهم في الترويج لمصر كوجهة سياحية بارزة.
في إطار اجتماعات رفيعة المستوى، التقى وزير السياحة والآثار مع نظرائه من دول متعددة، مثل البرازيل وزامبيا وصربيا، حيث تمّ مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات السياحة والآثار. هذه اللقاءات تركزت على تطوير العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات، ما يسهم بدوره في تعزيز الحركة السياحية. كما تمّ مناقشة فرص الاستثمار والتدريب للعاملين في القطاع السياحي، مما يعزز من كفاءة هذا القطاع الحيوي.
كما شارك وزير السياحة في بورصة لندن الدولية للسياحة، حيث افتتح الجناح المصري وأشاد بالتصميم المميز الذي يبرز التراث المصري. وقد أبدى المشاركون إعجابهم بنموذج إحدى قاعات الملك توت عنخ آمون، حيث تمثل هذه الفعاليات أهمية كبيرة لتعزيز الوعي بالمقصد السياحي المصري في الخارج.
كما التقى الوزير برئيس هيئة قطر للسياحة، حيث تمّ بحث فرص التعاون في الاستثمار السياحي بين البلدين. وعقد لقاءات مع شركات الطيران العالمية لتعزيز الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، مؤكداً على الاستراتيجيات الموجهة لتيسير الوصول إلى المقصد السياحي.
علاوة على ذلك، شهدت الفعاليات إطلاق حملة ترويجية كبرى في لندن للتعريف بالمقصد السياحي المصري، مما يعكس جدية الحكومة في إبراز خصائص السياحة المصرية بشكل مبتكر ومتجدد.
