أعلنت شركة ميتا عن خططها لاستثمار 600 مليار دولار في تطوير البنية التحتية وتعزيز الوظائف في الولايات المتحدة بحلول عام 2028، هذا الاستثمار الكبير جزء من رؤية ميتا لتعزيز تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن الإعلان جاء دون تفاصيل دقيقة، إلا أن التركيز على مراكز البيانات يشير إلى استثمار ملحوظ نحو مستقبل تقني متطور يتسم بالإبداع والابتكار.
تعتبر خطة ميتا للتوسع في منتجات الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها، حيث تسعى الشركة إلى ابتكار الجيل القادم من هذه المنتجات. تبرز مراكز البيانات كعناصر حيوية لتحقيق هذه الأهداف، حيث تمثل العمود الفقري للتمكين التكنولوجي في أمريكا، كما أضافت ميتا أن التركيز على الابتكار الذي يهدف إلى بناء ذكاء خارق في صالح المجتمع يعد جزءًا من مسؤوليتها تجاه الشعب الأمريكي.
منذ عام 2010، قامت ميتا بدعم أكثر من 30 ألف وظيفة حرفية وما يزيد عن 5000 وظيفة تشغيلية، مما يعكس التزامها بتعزيز القدرة التنافسية للعمالة الأمريكية، وبالإضافة إلى ذلك، تعهدت الشركة بتقديم أكثر من 20 مليار دولار لمقاولي الباطن المحليين، مما يعزز الاقتصاد ويخلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات.
يشير اهتمام الشركة بمفهوم “الذكاء الخارق” إلى طموحها في تخطي حدود الذكاء البشري، حيث يعكس زوكربيرج رؤية متقدمة لمستقبل التكنولوجيا، على الرغم من اعتراضات بعض الخبراء على هذا التوجه، فقد أوضح زوكربيرج أن اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سيكون ضرورة ملحة للنجاة في المستقبل، مما يثير مناقشات حول مخاطر وفوائد هذا التطور التكنولوجي.
