قضت محكمة جنايات المنيا بإصدار حكم بالإعدام شنقًا على المتهمة بقتل زوجها وأبنائها الستة، حيث استخدمت السم في طعامهم، وقد جاء ذلك الحكم بعد استشارة فضيلة مفتي الجمهورية الذي أبدى رأيًا شرعيًا بشأن المسألة، حيث يعتبر القرار بمثابة نقطة تحول في قضية أثارت جدلًا واسعًا في المجتمع، بسبب بشاعة الجريمة وظروفها الغامضة.
بعد صدور الحكم، تقدم المتهمة بخيار اللجوء لمحكمة جنايات المستأنفة للاستئناف على الحكم الصادر بحقها، ويظل الأمل معلقًا بإمكانية تخفيف العقوبة أو تأييد الحكم كما هو، في حال تأييد الحكم ستواجه المتهمة خطوات جديدة، حيث ستحضر مرتدية البدلة الحمراء وإجراء المزيد من الطعون من قبل الدفاع عبر محكمة النقض إذا لزم الأمر، والتي تعد آخر مراحل التقاضي في القضية.
شهدت الجلسة الأولى محاكمة كل من المتهمة وطفلها، حيث استمعت المحكمة خلال تلك الجلسة لمرافعات الدفاع وطلباته حول إثبات وقائع القضية، وقد تضمن جزء من الطلبات مناقشة تقارير الطبيب الشرعي التي قد تلعب دورًا في توضيح الملابسات المحيطة بالجريمة، بالأخص أن القضية تحمل طابعًا إنسانيًا معقدًا.
في هذه الأثناء، كانت والدة الأطفال الستة، الزوجة الثانية للدفاع، حاضرة في الجلسة، وقد عبرت عن مطالبها بالقصاص من المتهمة، وهي تأتي ضمن القضية رقم 13282 لسنة 2025، والتي تمثل من الأمثلة القاسية على الآلام والأحزان التي تسببت بها هذه الواقعة الأليمة، وتركز الأنظار الآن على كيف ستتطور الأمور في الفترة القادمة.
