في مشهد مؤلم، شيّع أهالي مدينة بنها بمحافظة القليوبية جثمان الطالب يوسف م. ح، الذي لم يتجاوز عمره الحادي عشر عامًا، وذلك بعد أن غرق في مياه الرياح التوفيقي أثناء لهوه مع أصدقائه، لقد ترك هذا الحادث الأليم أثرًا عميقًا في نفوس الجميع، حيث تجمع المواطنون لتقديم تعازيهم ومساندتهم لعائلة الفقيد في هذه المحنة القاسية.
عقب وقوع الحادث، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من شرطة النجدة حول غرق الطفل، فانتقلت على الفور قوات الحماية المدنية والإنقاذ النهري تحت إشراف اللواء هيثم شحاتة، حيث تم الدفع بفِرق من الغواصين للبحث عن جثمان الطفل، وعُثر عليه بعد جهود مكثفة لأفراد الإنقاذ، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى بنها العام لتوقيع الكشف الطبي، وبعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية تم الحصول على تصريح الدفن ليوارى الثرى في مثواه الأخير.
في حادث آخر على طريق شبرا- بنها الحر، كان الانقلاب لميكروباص قد أسفر عن إصابة ستة أشخاص، ولم يشهد الحادث وقوع وفيات، انتقلت الأجهزة الأمنية لتقديم المساعدة، وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، وتولّت فرق طبية متخصصة نقلهم إلى المستشفى لرعاية حالتهم الصحية، تم تحرير محضر بالحادث لبدء التحقيق حول أسباب وقوعه وملابساته.
تواصل الأجهزة المعنية جهودها لمعرفة المزيد حول ظروف الحادثين، حيث تبرز الحاجة الملحة لتعزيز الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة المواطنين والمجتمع، فكل حادث يجسد أهمية التجاوب السريع والفعال من الأجهزة المعنية للحفاظ على الأرواح.
