يحتفل أكرم توفيق، اللاعب المميز الذي تألق في صفوف الأهلي، اليوم بعيد ميلاده الثامن والعشرين، فهو من مواليد 8 نوفمبر 1995 في كفر صقر بمحافظة الشرقية، ويرتبط بتواصل قوي مع جماهير القلعة الحمراء، حيث حصل على ألقاب مثل الجوكر وقلب الأسد، ما يعكس مكانته المميزة في قلوب عشاق الفريق.
بدأ أكرم توفيق مسيرته الكروية في نادي إنبي، لينتقل إلى الأهلي في صيف 2016، حيث أظهر مهاراته وموهبته في الفرق المختلفة، انتقل إلى الجونة في يناير 2019 على سبيل الإعارة، قبل أن يعود مجددًا إلى الأهلي في 2020، واستمر في تقديم الأداء الرائع حتى نهاية موسمه الأخير مع الفريق.
خلال مسيرته مع الأهلي حصد أكرم توفيق العديد من الألقاب، حيث ساهم في الفوز بستة ألقاب للدوري المصري، وأربعة ألقاب لكأس مصر، وأربعة ألقاب لدوري أبطال إفريقيا، تمثل هذه الأرقام نجاحاته الكبيرة وخبراته في عالم كرة القدم، مما يجعله لاعبًا بارزًا في تاريخ النادي.
أطلق مدرب الأهلي السابق بيتسو موسيماني لقب “موفاسا” على أكرم توفيق بعد مشاهدته لفيلم “الأسد الملك”، وبالرغم من كونه لقبًا طريفًا، إلا أنه أصبح جزءًا من هوية اللاعب، حيث اعترف أكرم بأن هذا اللقب انتشر بين زملائه والجماهير، حتى إنه يُستخدم في وسائل الإعلام بشكل متكرر، مما يعكس شخصيته المحبوبة.
ودع أكرم توفيق الأهلي بعد تسع سنوات مليئة بالإنجازات والألقاب، معبرًا عن مدى اعتزازه بالفترة التي قضاها في النادي، حيث ذكر أن السنوات كانت مليئة بالتحديات والنجاحات، وأوضح في رسالة مؤثرة على إنستجرام أنه لم يدّخر جهدًا في سبيل تقديم الأفضل للنادي وجماهيره.
عبر أكرم توفيق عن مشاعره تجاه الجماهير الكبيرة، شكرهم على دعمهم المستمر للنادي، وأكد على أهمية روح الانتماء والتضحية التي يحملها في قلبه، مشيدًا بكل الذين وقفوا بجانبه من إدارة وفننين وزملائه، مشيرًا إلى أنه سيظل دائمًا مشجعًا وفخورًا بانتمائه لهذا النادي العظيم.
كلمة وداعه للمارد الأحمر لم تكن مجرد كلمات، بل عكست مشاعر حقيقية وارتباط قوي بالقلعة الحمراء، حيث استعرض مشاعره بالقلب والحب الذي سيبقى محفورًا في ذاكرته، متمنيًا التوفيق للنادي في المستقبل القريب، ليكون جزءًا من قصة النجاح للأهلي مستمرًا في دعمه وتشجيعه.
