حمو بيكا، مؤدي المهرجانات الشعبي، بدأ في قضاء مدة العقوبة المحكوم بها عليه، حيث قامت محكمة جنح مستأنف قصر النيل بتخفيف الحكم الذي صدر بحقه من سنة إلى ثلاثة أشهر، وذلك بسبب اتهامه بحيازة سلاح أبيض، وهي القضية التي أثارت جدلاً في الوسط الفني والمجتمعي. تحاول هذه التطورات أن تلقي الضوء على التحديات التي يواجهها الفنانون في مصر.
في يوم 27 سبتمبر 2025، أصدرت المحكمة حكمها الجديد بعد قبول استئناف الدفاع، حيث كان الحكم السابق قد نص على عقوبة سجنية مدتها عام مع النفاذ، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 500 جنيه. هذا التعديل في الحكم جاء كمفاجأة للعديد من المتابعين والمحبين لحمو بيكا، مما ساهم في رفع بعض الضغوطات التي كانت تؤثر عليه نفسياً.
وفقًا لتاريخ بدء تنفيذ الحكم، يتوقع أن تنتهي فترة الحبس الخاصة بحمو بيكا في 27 ديسمبر 2025، ما لم يتم اعتباره قد قضى فترة سابقة أو يحق له الإفراج المبكر بسبب حسن السير والسلوك. تُعتبر هذه الجوانب القانونية ضرورية للمعلومات الخاصة بقضية حمو بيكا، وتعبّر عن الإطار القانوني الذي يحكم هذه الأحداث المؤسفة.
القضية التي أدت إلى هذا الوضع تعود إلى ضبطه بحوزته سلاح أبيض دون ترخيص، وهو ما يعاقب عليه القانون بشكل صارم ومعروف، مما جعل محاميات وحقوقيون يناقشون تداعيات هذه الواقعة. وتحمل هذه الحادثة دروسًا مهمة لأي فنان يتعاطى مع ضغوط الحياة والشهرة.
