باسم مرسي، المهاجم المعروف والذي يلعب حاليًا لفريق المجد الليبي، صرح مؤخراً بأن نادي بيراميدز هو البطل الحقيقي للدوري المصري في الموسم الماضي، وليس النادي الأهلي كما يعتقد الكثيرون، يرى مرسي أن العدالة في كرة القدم لم تتوفر بشكل كافٍ، حيث أشار إلى أن اتحاد الكرة ساهم في منح اللقب للنادي الأهلي على حساب بيراميدز، وهذه التصريحات تعكس وجهته الواضحة في دعم فريقه السابق.
ورغم رحيله عن الزمالك، فإنه يعتبر أن ذلك كان قرارًا خاطئًا، حيث أكد أن نادي الزمالك يستحق لقب الدوري دائمًا في حال توفرت العدالة، وهذا التصريح يعكس شغفه بلعبة كرة القدم واهتمامه بمستقبل الأندية المصرية، وعلى الرغم من مرور الزمن على هذه القرارات، لا يزال مرسي يحافظ على الرغبة في رؤية الزمالك في القمة.
وفيما يتعلق بعودة مرسي إلى الزمالك، أكد أن هناك أربعة لاعبين من كبار الفريق منعوه من العودة بعد رحيله إلى الدوري اليوناني، حيث كان المدرب البرتغالي جيمي باتشيكو قد طلب عودته، ولكن هذه الرغبة لم تتحقق بسبب الضغوطات الداخلية، مما يعكس التحديات التي يواجهها اللاعبون في اتخاذ قراراتهم المهنية.
وفي موضوع آخر، تطرق مرسي للحديث عن مستوى أحمد سيد زيزو منذ انضمامه للأهلي، حيث أشار إلى أنه لم يظهر بالمستوى المعروف عنه في الزمالك، وهو لاعب محترف وكبير، لكنه ليس النجم الساطع كما كان في السابق، مع وجود لاعبين آخرين في الأهلي يتمتعون بمستويات بارزة، مما يؤثر على أدائه بشكل عام.
كذلك، نفى مرسي وجود أي مشاكل مع جماهير الأهلي، مؤكدًا احترامه لهم، إذ أن غضبهم ناتج عن أهدافه في شباك النادي خلال فترات سابقة، لكنه يُشير إلى أن هذه الأمور كانت في إطار المنافسة الرياضية مشروع، ويعتبر نفسه جزءًا من تطور كرة القدم المصرية عبر هذه التجارب.
اختتم مرسي تصريحاته بالإشارة إلى تفوقه في مباريات الأهلي، حيث استطاع تسجيل الأهداف وجعل الجماهير تتذكر تلك اللحظات، مشيرًا إلى أن هذا هو السبب وراء بعض مشاعر الغضب من قبل جماهير الأهلي، لكنه كما يبدو يحتفظ بمكانة خاصة لنفسه في تاريخ مباريات القمة، مقدمًا أداءً استثنائيًا في هذه اللقاءات.
