لقى معلم أزهري حتفه متأثرا بإصابته بعد تعرضه للاعتداء داخل مسجد بقرية قرقطان الواقعة في مركز نقادة جنوب قنا، الحادث وقع أثناء أداءه لصلاة في المسجد، مما أثار حالة من الاستنكار بين سكان القرية والمجتمع المحلي بأسره، إذ يعد الاعتداء على رموز التعليم والدين أمرا غير مقبول في جميع الأوقات.
تلقت أجهزة الأمن في مديرية قنا إخطارا من غرفة العمليات حول الواقعة، حيث أكدت التفاصيل أن المعتدي قام بالتعدي على المعلم الأزهري بشكل غير مبرر، مما أدى إلى إصابته البالغة التي أسفرت عن وفاته لاحقا، وقد اتخذت الجهات الأمنية كافة الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه الحادثة المأساوية، إذ تم التواصل مع الجهات المختصة.
بعد الحادث، تم تحرير محضر بالواقعة وتكليف وحدة المباحث بمتابعة التحقيقات، كما تم نقل جثة المعلم إلى مشرحة المستشفى، حيث تقوم الجهات المختصة بإجراء الفحوصات اللازمة، وسيساهم التعاون بين السلطات المحلية في كشف ملابسات هذه الجريمة ومعرفة الدوافع الأساسية وراءها واستقصاء التفاصيل الجنائية المتعلقة بالحادث المؤلم.
مثل هذه الحوادث تثير العديد من التساؤلات حول الدوافع والأسباب الحقيقية وراء هذه الأفعال، المجتمع بأكمله يتطلع إلى تحقيق العدالة، كما أن الوضع يتطلب تكاتف المجتمع ضد العنف وخصوصا ضد الشخصيات العامة مثل المعلمين، إن محاربة مثل هذه الجرائم تتطلب جهدا من جميع أفراد المجتمع للحفاظ على السلم الأهلي والأمن العام.
