أكد باسم مرسي، مهاجم فريق المجد الليبي، أن عودته لنادي الزمالك لم تتحقق بسبب وجود أربعة لاعبين كبار في الفريق، حيث أشار إلى أن المدير الفني البرتغالي جيمي باتشيكو كان قد طلب عودته رسميًا إلى الزمالك بعد فترة من مغادرته إلى الدوري اليوناني، ورغم ذلك لم تستجب الإدارة لهذا الطلب، الأمر الذي ترك علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية لرفض عودته.
في حديثه عبر وسائل الإعلام، كشف مرسي تفاصيل عدم عودته للنادي، حيث قال إنه كان يأمل في العودة، لكن الأسماء الأربعة لم تكن معجبة بالفكرة مما حال دون الرجوع، رغم دعم المدير الفني الذي كان يسعى لتعاقد مع لاعب يعرف قيمته، مما أثار تساؤلات حول دور اللاعبين الداخلي في تحديد مستقبل الزملاء.
كما تطرق مرسي في حديثه إلى أداء أحمد سيد زيزو مع الأهلي، وذكر أنه لم يظهر بمستواه المعتاد بسبب ضغط الفريق. وأشار إلى أن زيزو يعد لاعبًا محترفًا ومميزًا، لكنه لا يعتبر نجم الشباك الأبرز في الأهلي، إذ يعتبر الفريق مليئًا بالنجوم وأداء زيزو قد تأثر بجودة الأداء الجماعي للفريق.
علاوة على ذلك، استخدم مرسي تصريحاته لتوضيح علاقته بجماهير الأهلي، نافيًا وجود أي عداء. وأكد أنه يكن لهم الاحترام، إلا أن أهدافه ضدهم أثناء لعبه للزمالك كانت سبب تعزيز انطباع سلبي تجاهه. وأوضح أن نجاحه في التسجيل ضد الأهلي أوجد مشاعر مختلطة بين الجماهير، معبرًا عن تفهمه لردود أفعالهم تجاهه.
في ختام حديثه، استعرض مرسي تاريخه مع الأهلي، وبين أنه كان دائمًا يحظى بأداء متميز ضدهم، حيث كان يسجل في أغلب المباريات التي شارك فيها، مما جعل جماهير الأحمر تعتبره هدفًا، وهو ما زاد من تعقيد علاقاته مع الجمهور في تلك الفترة.
