أعلن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن الأهمية المتزايدة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الاقتصاد المصري، حيث أشار إلى تحقيق معدل نمو سنوي يقدر بـ 16%، مما يعكس دور هذا القطاع الحيوي في تعزيز التحول الرقمي والتنمية الاقتصادية، ويشير إلى التوجه نحو مستقبل رقمي أكثر تقدمًا.
تضاعفت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بشكل ملحوظ على مدار السنوات الخمس الأخيرة، حيث ارتفعت من 3.2% إلى أكثر من 6%، ما يدل على نجاح الحكومة في تعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، ويساهم ذلك في جذب شركات عالمية للعمل في السوق المصري، وبذلك يتم إنشاء بيئة اقتصادية أكثر تنافسية.
وأشار الوزير أيضًا إلى النمو الملحوظ في عدد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات الذين بلغ عددهم 50 ألف خريج سنويًا، كما تم مضاعفة عدد مراكز الإبداع الرقمي لتصل إلى 36 مركزًا في جميع أنحاء الجمهورية، مما يعكس جهود الوزارة لتدريب وتأهيل الشباب المصري على المهارات التقنية اللازمة، حيث سيتمكن هؤلاء الشباب من المنافسة على مستوى العمل الإقليمي والعالمي.
يستمر القطاع في تحقيق المزيد من الإنجازات، بينما تستثمر الحكومة في تطوير البنية التحتية وتوفير المزيد من الفرص للشباب، مما يعزز من قدرة مصر على التحول إلى مركز إقليمي رائد في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويتجلى ذلك في استعدادها لمواجهة التحديات المستقبلية بجرأة وثقة.
