يترقب عشاق كرة القدم في مصر مواجهة حاسمة للمنتخب الوطني للناشئين تحت 17 عامًا أمام إنجلترا يوم الإثنين المقبل، وتكتسب المباراة أهمية كبيرة حيث تحدد فرص الفراعنة الصغار للتأهل إلى دور الـ32 في البطولة، المنتخب المصري يمتلك 4 نقاط، فيتساوى مع فنزويلا ويحقق التفوق بفارق نقطة واحدة على إنجلترا، مما يجعل المباراة أكثر حماسة وتشويقًا.
السيناريو الأول الذي يطمح له الجميع هو تحقيق المنتخب المصري الفوز على إنجلترا، مما سيرفع رصيده إلى 7 نقاط ويجعله يتصدر المجموعة، إلا أن على الفراعنة الصغار أن يأملوا بعدم فوز فنزويلا على هايتي، فالاحتمالات هنا معقدة بسبب الفارق الكبير في الأهداف الذي يعاني منه المنتخب الهايتي، لذا تكون الحاجة ماسة لتحقيق الفوز مع عدد وافر من الأهداف.
السيناريو الثاني يعد الأكثر واقعية حيث يشمل تحقيق الفوز أو التعادل أمام إنجلترا، في هذه الحالة سيتأهل المنتخب المصري بسهولة كوصيف للمجموعة، ومن المتوقع أن تفوز فنزويلا على هايتي، مما يعني أن منتخب مصر يحتاج إلى النقاط من المباراة الأخيرة لتكون لديه الفرصة للتأهل برصيد 7 نقاط.
أما السيناريو الثالث فيفتح باب الأمل في حال التعرض للخسارة، في حال حدث ذلك وحققت فنزويلا الفوز، سيتواجد فريق الفراعنة في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، وفي هذه الحالة سيكون عليه الانتظار لمعرفة نتائج بقية المجموعات، إذ سيتعين عليه الأمل في أن تسمح له هذه النقاط بالتأهل كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث سابقاً.
استنادًا إلى هذه السيناريوهات، تظل مباراة إنجلترا حاسمة ومفصلية لمستقبل المنتخب المصري في البطولة، ويتمنى عشاق كرة القدم أن يقدم الفراعنة أداءً يليق بآمالهم ويحققوا حلم التأهل إلى الدور التالي، الجميع بانتظارها بفارغ الصبر، وكل السيناريوهات تبقى مفتوحة للأداء والخطط الملائمة، لذا فإن انتصار أو تعادل الفراعنة سيكون لازمًا لتعزيز فرصهم في البطولة.
