استعرض الدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، دور الهيئة في تعزيز جودة المنتجات والخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تسعى الهيئة لتكون بيت الخبرة الوطني في مجال التقييس والجودة، وذلك لدعم الصناعة المصرية للتنافس في الأسواق العالمية، من خلال إصدار المواصفات القياسية المصرية التي تغطي مختلف القطاعات الصناعية والخدمية بما يسهم في تحسين جودة المنتجات.
أشار الدكتور صوفي، خلال المعرض الدولي للنقل الذكي واللوجستيات، إلى أن الهيئة أصدرت أكثر من 9 آلاف مواصفة قياسية تعتبر مرجعاً أساسياً لكل منتج محلي أو مستورد، بالإضافة إلى وجود معامل معتمدة دولياً تقوم بإجراء التحاليل والاختبارات اللازمة لضمان مطابقة المنتجات للمواصفات، وبهذا تساهم الهيئة في حماية المستهلك ودعم الصناعة الوطنية.
كما قامت الهيئة بنشر ثقافة الجودة داخل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، حيث تم تدريب أكثر من 15 ألف متدرب على نظم إدارة الجودة وتحسين الأداء، كما تعمل الهيئة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال إعداد المواصفات الخاصة بالأداء البيئي ومراجعة تقارير البصمة الكربونية لبعض الشركات الكبرى والتأكد من اعتمادها دولياً، وهو ما يعكس ثقة العالم في قدرة مصر على قيادة ملف الجودة.
من جهته، أكد اللواء إيهاب أمين، رئيس مصلحة الرقابة الصناعية، على أهمية تحسين جودة المنتجات المصرية للمنافسة المحلية والعالمية، حيث تتضمن مهام المصلحة التفتيش على مراحل الإنتاج بالمصانع لضمان جودة الخامات وسلامة المنتج النهائي، مما يضمن حصول المواطن المصري على منتجات ذات جودة عالية تحافظ على مكانة الصناعة المصرية في السوق العالمي.
كما قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة عدة معارض، حيث اطلع على دور مصلحة الكفاية الإنتاجية في تدريب وتأهيل القوى البشرية من خلال مراكز تدريب منتشرة في مختلف المحافظات، مما يسهم في رفع مستوى الحرفية ويؤهل الطلاب لسوق العمل، بالإضافة إلى عرض نماذج لتقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في ورش صيانة السيارات.
وفي سياق متصل، تم عرض أحدث المستجدات في البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات، حيث يهدف البرنامج إلى بناء قاعدة صناعية قوية وتعميق التصنيع المحلي لجذب الاستثمارات العالمية، مما يسهم في دعم الميزان التجاري وزيادة الصادرات المصرية من السيارات.
