شهد حفل نهائي كأس السوبر المصري في الإمارات أجواءً احتفالية رائعة حيث أحيا الفنان محمود الليثي الحفل وقدّم أداءً مميزًا جعل جميع الحاضرين يتفاعلون معه بشكل كبير، أصبحت الموسيقى والأغاني الشعبية محط أنظار الجميع حيث أدت إلى خلق أجواء من البهجة، تجمع الجمهور مع اللاعبين في لحظة تألق مميزة للناديين الأهلي والزمالك.
عُرفت الأمسية بحضور مجموعة من الشخصيات العامة والمشاهير اللذين أضفوا رونقًا خاصًا للحدث، محمود الليثي لم يتردد في تقديم أغاني جديدة وأخرى شعبية تعكس التراث المصري، كان أداؤه مثيرًا للإعجاب ويعكس البهجة التي يعيشها الجمهور، تسنى للمشجعين الاستمتاع بأجواء رائعة تحت سماء الإمارات، حيث اجتمع الشغف الكروي مع الفنون الشعبية.
استقطب الحفل الكثير من المشجعين من مختلف الجنسيات، مما أعطى انطباعًا عالميًا للبطولة، أظهر فنان الحفل قدرةً استثنائية على التأثير في الحضور من خلال اختياراته الفنية، كل أغنية كانت بمثابة احتفال بتراث وثقافة الشعب المصري، حاضر الحفل لم يكن مجرد مناسبة رياضية بل كانت أيضًا تجربة ثقافية فريدة من نوعها لجمهور متنوع.
النهائي أيضًا كان محط أنظار وسائل الإعلام، التي غطت الحدث بشكل مكثف، لا سيما أن المنافسة بين الأهلي والزمالك دائمًا ما تكون مثيرة، وإلى جانب الأداء الفني للموسيقى كانت هناك أجواء من الحماس والترقب بين المشجعين، كل لحظة في الحفل كانت تعكس الشغف الكبير بمدى أهمية المباراة في تاريخ كرة القدم المصرية.
مع انتهاء الحفل، خيمت أجواء من الفرح والسعادة على الحاضرين، بعد أن عاشوا تجربة لا تُنسى، لقد ترك محمود الليثي بصمة ملحوظة في قلوب الجميع ولعلها لحظات سيتذكرها عشاق اللعبة لفترة طويلة، الفنون الشعبية تحتل مكانة خاصة في الأحداث الرياضية، حيث تجمع بين الرياضة والفن بطريقة سلسة تنعش الروح وتبعث الحماس في النفوس، التكامل بين الموسيقى والمنافسة الرياضية يؤكد على عمق الثقافة المصرية.
