طلب وليد صلاح الدين، مدير كرة الأهلي، من محمد الشناوي، قائد الفريق وحارس المرمى، تأجيل رفع كأس السوبر المصري حتى وصول جميع أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي، إضافة إلى عمال الملابس إلى منصة التتويج، وفي هذا القرار تقدير من صلاح الدين لدور كل فرد في المنظومة الرياضية، حيث أشار إلى أن لقب السوبر هو ثمرة جهود مشتركة من جميع عناصر الفريق.
هذا الموقف لاقى إشادة واسعة من جماهير الأهلي، التي اعتبرت لفتة وليد صلاح الدين تعكس الروح الأسرية داخل النادي، وتظهر أهمية التعاون والترابط بين جميع أفراد الفريق خلال مسيرتهم لتحقيق الألقاب، وأكدت الجماهير على أن مثل هذه التصرفات تعبر عن القيم السامية التي يسعى الأهلي لتجسيدها في كل مناسبة، وهو ما يعكس قوة الوحدة.
توج الأهلي بلقب السوبر المصري للمرة السادسة عشرة في تاريخه بعد الفوز على الزمالك بثنائية نظيفة في المباراة التي أقيمت على ملعب محمد بن زايد بأبوظبي، وأحرز أهداف الأهلي كل من بن شرقي ومروان عطية، حيث أثبت النسر الأهلي قوته في القمة المصرية، ليتوج بالبطولة بعد أداء قوي ورائع أمام الزمالك.
قاد اللقاء طاقم تحكيم تركي، كان في مقدمتهم حكم الساحة خليل أموت، وساهمت قرارات الحكم في تنظيم المباراة وتحقيق العدالة بين الفريقين، كما شهدت المباراة منافسة شرسة بين الفرق، مما أعطى للجماهير حدثًا رياضيًا مميزًا ربما يحتفظ بذكرياته لعلف طويل.
