تدريب 800 ألف شاب سنويًا يعزز مكانة مصر كمركز عالمي لصناعة التعهيد

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مصر تتجه بخطى ثابتة نحو أن تصبح مركزًا عالميًا لصناعة التعهيد والخدمات الرقمية، حيث يمتلك البلد قاعدة بشرية ضخمة ومتنوعة تشمل مهارات البرمجيات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الأمن السيبراني، وبهذا التنوع تتحقق ميزة تنافسية لمصر في السوق العالمي، خاصة في ظل المنافسة الشديدة لاستقطاب الكفاءات التقنية.

وشدد الوزير على أهمية القمة العالمية للتعهيد التي انعقدت مؤخرًا تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث أشار إلى أن تنوع الكفاءات في مصر لا يقتصر فقط على الأفراد، بل يتضمن أيضًا الشركات المحلية والأجنبية التي تعمل في السوق، ومنها شركات أمريكية وكندية وأوروبية وعربية واحتضانها لشركات آسيوية رائدة، مما يعكس استقرار البيئة الاستثمارية في مصر.

وأكد الدكتور طلعت أن هناك طلبًا عالميًا متزايدًا على الكوادر المتخصصة في مجالات التكنولوجيا والاتصالات، وتتنافس الدول لاستقطاب هذه المهارات حيث تعتبر الموارد البشرية المؤهلة في مصر هي الركيزة الأساسية لتحقيق هذا الهدف، مما يبرز أهمية الاستثمار في تطوير وتحسين المهارات التقنية لدى الشباب المصري.

وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن الدولة اتخذت خطوات جادة في توسيع برامج التدريب، حيث ارتفع عدد المتدربين من 4 آلاف في عام 2018 إلى 500 ألف العام الماضي، ويستهدف الوصول إلى 800 ألف متدرب هذا العام، ما يعكس التزام الحكومة بتأهيل الشباب ورفع كفاءاتهم لتلبية متطلبات سوق العمل العالمي المتطورة بشكل مستمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام