خسر فريق الزمالك مباراة السوبر المصري للمرة التاسعة في تاريخه، بعد هزيمته أمام الأهلي بهدفين دون رد، سجل الأهداف أشرف بن شرقي ومروان عطية، اللقاء الذي جمع بين الفريقين كان حديث الساعة، حيث تتابعت الأحداث الرياضية بحماس كبير، لم يتمكن الزمالك من تحقيق الفوز الذي كان في حاجة إليه، وبهذه الخسارة يضاف إلى سجله التاريخي هذه الخسارة الجديدة.
شارك الزمالك في النسخة الحالية للسوبر المصري للمرة الثالثة عشرة، حيث تذوق طعم الفوز في أربع مرات سابقة، كان ذلك اثنتين منها خلال الوقت الإضافي، واثنتين عن طريق ركلات الترجيح، بينما تلقى تسع هزائم، كان نصيب الأهلي منها ثماني خسائر، إلى جانب خسارة واحدة أمام المقاولون العرب، ما يعكس صراع القمة الدائم بين الأندية الكبرى في مصر.
فيما يتعلق بالأهداف، جاء الهدف الأول في الدقيقة 45، حيث أرسل أحمد سيد زيزو كرة عرضية ليتلقاها أشرف بن شرقي، الذي اخترق الدفاع وسدد من داخل منطقة الجزاء لتدخل الكرة إلى يمين المرمى، الهدف كان بمثابة الدافع للفريق الأهلي لزيادة هجماته وتأكيد تفوقه.
أما الهدف الثاني فقد جاء في الدقيقة 72 عبر تسديدة رائعة من مروان عطية، بعد اختراق مصمم من الجهة اليسرى، أرسل طاهر محمد طاهر عرضية، قابلها عطية بتسديدة ارتطمت بالأرض وسكنت منتصف المرمى، هذا الهدف أنهى آمال الزمالك في العودة للمباراة.
تشكيلة الأهلي كانت متنوعة، حيث ضمت في حراسة المرمى محمد الشناوي، بينما تواجد في خط الدفاع كل من محمد هاني وياسر إبراهيم وياسين مرعى وأحمد نبيل كوكا، والوسط ضم مروان عطية وأليو ديانج وتريزيجيه، وفي الهجوم كان هناك زيزو وأشرف بن شرقي وجراديشار، فيما جلس على مقاعد البدلاء مجموعة من اللاعبين المتميزين.
تشكيلة الزمالك لم تختلف كثيرًا، حيث شهدت وجود محمد عواد في حراسة المرمى، مع خط دفاع مكون من عمر جابر ومحمد إسماعيل ومحمود حمدي الونش وأحمد فتوح، أما خط الوسط فتواجد فيه محمد شحاتة وعبد الله السعيد وناصر ماهر وسيف فاروق جعفر، بينما كان عمرو ناصر وشيكو بانزا في خط الهجوم، وعلى مقاعد البدلاء اجتمع عدد من الأسماء الجيدة.
التأهل للنهائي كان حافزًا للزمالك نظراً لفوزه على بيراميدز بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، بينما الأهلي تمكن من تجاوز سيراميكا بفوز يبدو سهلاً، ومع كل مباراة يزداد التوتر والضغط على الفرق، وهذا ما جعل السوبر المصري محط أنظار الجميع لرؤية التحديات والتكتيكات الفريدة.
