في خطوة تعكس التعاون المتنامي بين مصر والمملكة العربية السعودية، قام شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري، وأحمد الخطيب وزير السياحة السعودي، بتوقيع مشروع برنامج تنفيذي للتعاون المشترك في مجال السياحة، جاء ذلك ضمن فعاليات اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض، ويهدف البرنامج إلى تكامل الجهود بين الدولتين في تعزيز السياحة.
هذا البرنامج ينطلق استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة في نوفمبر 2014، والتي شكلت الأساس لعلاقات التعاون بين وزارتي السياحة في البلدين، وقد أكد الوزيران أن هذه الخطوة تعزز التعاون الثنائي وتفتح آفاقًا جديدة، السياحة تعد من المحاور الأساسية لتنمية الاقتصاد في كلا البلدين، وبالتالي فإن هذا البرنامج يأتي في توقيت حيوي للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
يتضمن البرنامج التنفيذي مجالات عدة منها الترويج السياحي، وتعزيز التسويق المشترك، بالإضافة إلى التدريب المهني للسياح، ويستعرض أيضًا السياحة المستدامة وتبادل المعرفة، هذا التعاون لا يضمن فقط تعزيز السياحة بين البلدين، بل يساهم أيضًا في دعم التنسيق الإقليمي في هذا المجال.
حضر مراسم التوقيع عدد من الشخصيات البارزة، من بينها السفير إيهاب أبو سريع، الذي يمثل مصر في السعودية، ويمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، وكذلك المهندس أحمد يوسف الذي يرأس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ورنا جوهر مستشار وزير السياحة، وبهذه الفعاليات يظهر التزام الجانبين بتعزيز التعاون السياحي.
