في مباراة كأس السوبر المصري بين الأهلي والزمالك، أقدم المدير الفني ييس توروب على إجراء تغيير مهم بخروج تريزيجيه ونزول محمد على بن رمضان، وأعطى هذا التغيير دفعة جديدة للفريق الذي كان يتقدم حتى الدقيقة 68 بهدف أشرف بن شرقي، هذا الهدف الذي أسهم في تعزيز روح الثقة لدى لاعبي الأهلي في اللقاء الحاسم.
تشكيل الأهلي في المباراة كان متوازنًا حيث تواجد في حراسة المرمى محمد الشناوي بينما ضم الدفاع كلاً من محمد هاني وياسر إبراهيم وياسين مرعي، وفي وسط الملعب برز كل من مروان عطية وأليو ديانج إلى جانب تريزيجيه في محاولة لتأمين خط الوسط وخلق المزيد من الفرص الهجومية، مما أعطى روح المنافسة لأفراد الفريق.
على دكة البدلاء، تواجد عدد من اللاعبين المميزين مثل مصطفى شوبير وعمر كمال، كما غاب محمد مجدي أفشة وأشرف داري لإجراءات فنية وعدم جاهزية، هذه التغييرات جعلت الفريق في موقف جيد لتطبيق استراتيجيات جديدة خلال المباراة أمام الزمالك الذي قدم مستوىً قويًّا في مشواره لنيل اللقب.
الزمالك أيضًا كان له تشكيله القوي حيث تألق محمد عواد في حراسة المرمى مع خط دفاعي يتكون من عمر جابر ومحمد إسماعيل، وكانت قوة خط الوسط واضحة عبر اللاعبين مثل محمد شحاتة وعبد الله السعيد، كل هذه العناصر شكلت تهديدًا مستمرًا للأهلي ما أثار أجواء حماسية في الملعب.
بعد تحقيق فوز الزمالك على بيراميدز بركلات الترجيح، كان الفريق يتطلع لتأكيد قوته أمام الأهلي، بينما أثبت الأهلي نفسه بفوز مثير على سيراميكا، مما جعل المباراة تتسم بالتوتر والإثارة، وكانت الجماهير تأمل في عرض جيد وفوز منتظر لكل فريق، مما أضاف المزيد من التشويق لمباراة السوبر في الإمارات.
