استعان النادي الأهلي بالإشادة التي وجهتها صفحة الزمالك للنجم أحمد سيد زيزو، وكتبت صفحة الأهلي: “زيزو سعيد إذن أنا سعيد”، وهو تعبير يعكس التألق الكبير الذي حققه زيزو في المباريات الأخيرة. تبرز هذه الإشادة مدى التنافس الصحي بين الأندية المصرية، كما تسلط الضوء على أهمية النجم زيزو في تشكيل الزمالك وتحقيق الألقاب ودوره في السوبر المصري.
تاريخ السوبر المصري مليء بالإنجازات ونستعرض الأرقام لأبرز الأندية المشاركة، حيث حقق النادي الأهلي 16 لقبًا، بينما فاز الزمالك بأربعة ألقاب. وهناك أندية أخرى مثل المقاولون العرب وحرس الحدود وطلائع الجيش التي حققت ألقابًا واحدة. هذا التنوع في الألقاب يبرز المنافسة القائمة في الدوري المصري وتأثير كل نادٍ في تاريخ كرة القدم المصرية.
في رصيد الأهلي 16 لقبًا من 20 نسخة مختلفة من كأس السوبر المصري، وقد شارك 120 لاعبًا في هذه البطولة خلال هذه الفترة، مما يعكس قوة الكوادر البشرية التي يمتلكها النادي. وعلى رأس هذه القائمة يتواجد حسام عاشور الذي خاض 11 مباراة، يليه محمد الشناوي الذي شارك في 10 مباريات، ما يبرز مكانته كحارس مرمى أساسي في الفريق.
لا يقتصر التألق على اللاعبين الذين شاركوا في المباريات النهائية فقط، بل هناك مجموعة تضم أسماء مثل عمرو السولية وطاهر محمد طاهر، الذين كان لهم حضور قوي في السوبر. اللاعبون الذين حصلوا على الفرصة للعب في البطولة يشيرون إلى مدى التنافسية والاختيارات الاستراتيجية التي يعتمد عليها الجهاز الفني في إعداد الفريق لتحقيق الإنجازات.
الإنجازات الفردية والجماعية للأهلي في كأس السوبر تعكس تطلعات المستقبل والتحديات التي يواجهها النادي مع كل موسم جديد، تبين مثلاً كيف استمر اللاعبون في تقديم الأداء العالي رغم الضغوطات، مما يجعل هذه الأرقام مؤشراً على قدرة الفريق على المنافسة في السنوات القادمة، وزيادة حصيلة الألقاب.
في النهاية يمكن القول إن السوبر المصري أصبح مسرحًا للتنافس بين الأندية وشهادة على تاريخها وإرثها، مما يثري العلاقة بين الجماهير ويخلق لحظات استثنائية في عالم كرة القدم المصرية، ولا شك أن زيزو يمثل جزءًا من هذه اللحظات المميزة.
