توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، مما أثار حزنًا عميقًا بين محبيه وعشاق فنه، فقد كان الليثي واحدًا من أبرز الأصوات في الساحة الفنية الشعبية، حيث قدم العديد من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في قلوب الجماهير، ودعمه العديد من الفنانين والمشاهير الذين عبروا عن حزنهم لفقدانه، وكان من بينهم الفنان مصطفى حجاج الذي عبر عن مشاعره بشكل مؤثر.
عبر مصطفى حجاج عن حزنه لفقدان إسماعيل الليثي، وابتدأ بتذكير جمهوره بتأثيره الكبير على المشهد الفني، حيث أن مساهماته الغنائية لم تكن مجرد أغانٍ بل كانت تجارب إنسانية تنقل مشاعر الناس، وقد اعترفت العديد من الجماهير بجمالية صوته وقدرته على إيصال مشاعر الفرح والحزن، مما جعله رمزًا للغناء الشعبي في مصر.
يُعتبر رحيل إسماعيل الليثي خسارة كبيرة للأغنية الشعبية، فقد كان يمتلك قدرة فريدة على التواصل مع جمهوره، واستطاع من خلال أعماله أن يحقق شهرة واسعة، يجسد فيها عواطف الناس وتطلعاتهم، وقد تركت وفاته أثرًا عميقًا في قلوب من عرفوه ومن استمتعوا بفنه، يأتي ذلك في وقت حساس يعاني فيه الفن الشعبي من التحديات والمنافسة.
فيما يتعلق بظروف وفاة إسماعيل الليثي، لا تزال التفاصيل في طور الكشف، إلا أن مشاعر الحزن والصدمة كانت واضحة بين الفنانين ومتذوقي الفن، لقد كان الراحل بالفعل جزءًا لا يتجزأ من النسيج الفني المصري، مما يجعل فقدانه مؤلمًا بشكل خاص، فقد شكلت حياته المهنية مصدر إلهام للعديد من الفنانين الشباب الذين يحلمون بإعادة إحياء روح الأغنية الشعبية.
ترك إسماعيل الليثي إرثًا فنيًا غنيًا، ساهمت أعماله في تشكيل جزء من ذاكرة الموسيقى الشعبية، ونعى له حجاج لأصدقائه ولعشاقه، وقد يكون هذا يعد دعوة للجميع لتقدير وإعادة اكتشاف هذا النمط الفني العريق، الذي يعتبر بمثابة حلقة وصل بين الأجيال المختلفة، ولتكون ذكراه دائمًا حاضرة في القلوب والأذهان.
