توفي المطرب المصري إسماعيل الليثي بعد تعرضه لحادث مؤسف أثار حزنًا عميقًا بين محبيه وأفراد أسرته، عرف بإسهاماته الفنية المميزة في العالم العربي، كان له جمهور واسع يسانده في كل خطوة، ويتميز بأسلوبه الفريد في الغناء، تميزت أعماله بالعمق والروح، لذلك كان خبر وفاته بمثابة صدمة لكثير من محبيه.
سيدفن إسماعيل الليثي بجوار نجله الراحل ضاضا في قريته بالمنيا، حيث سيتجمع الأهل والأصدقاء لتوديع هذا الفنان العظيم، سيكون مكان الجنازة رمزًا للحب الذي يجمع العائلة، وتعبيرًا عن الأواصر القوية التي تربطهم بعضهم ببعض، تأثرت قرية الليثي بشكل خاص بهذا الفراق الأليم، الذي أسدل الستار على حياة فنية ملهمة.
تقرر إقامة عزاء إسماعيل الليثي في مسجد القرية، حيث يُتوقع أن يتدفق الكثيرون لتقديم واجب العزاء لأسرة الراحل، تمثل هذه المناسبة فرصة لتكريم حياته الفنية ومناقشة الإرث الذي تركه، فإسماعيل لم يكن مجرد فنان، بل كان جزءًا من الذاكرة الوطنية، بجحوثه وإصراره على تقديم الأجمل دائمًا.
موعد العزاء سيحدد لاحقًا بما يتناسب مع ظروف الأسرة، إلا أن حفل التأبين سيكون فرصة لاستذكار أجمل لحظاته، سيُقبل الناس برغبة كبيرة للاحتفاء بحياته، كان لإسهاماته الفنية تأثير كبير على العديد من الأجيال، ستبقى ذكراه خالدة في قلوب الذين تابعوه واستمتعوا بأعماله المميزة.
