حقق مانشستر سيتي انتصارًا كبيرًا على ليفربول بنتيجة 3-0 في المباراة المثيرة التي أقيمت على ملعب الاتحاد، جاءت هذه المباراة ضمن الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-26، قدم سيتي أداءً قويًا أثبت فيه تفوقه الواضح، بالرغم من وجود صلاح ومرموش في صفوف ليفربول.
أتى الهدف الأول للسيتي عن طريق المهاجم إيرلينغ هالاند في الدقيقة 29، تبعه هدف نيكو جونزاليس قبل نهاية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني أضاف جيريمي دوكو الهدف الثالث في الدقيقة 63، عكس تراخي دفاعات ليفربول الذي لم يستطع مجاراة ضغط السيتي، مما يشير إلى ضرورة مراجعة التكتيك لأبناء المدرب كلوب.
هذه النتيجة ساهمت في رفع مانشستر سيتي إلى المركز الثاني في جدول الدوري برصيد 22 نقطة، بينما تراجع ليفربول إلى المركز الثامن برصيد 18 نقطة، حيث يبدو أن الفريق بحاجة لتصحيح مساره لتحسين أداءه في الجولة القادمة، مما يثير تساؤلات حول ملامح الموسم بالنسبة لقوة الريدز.
علاوة على ذلك، حقق جيريمي دوكو إنجازًا فريدًا، حيث أصبح أول لاعب يسجل ويحقق 10 ثنائيات في المباراة الواحدة منذ إيدن هازارد، كما أن هالاند واصل تطوير أدائه بتسجيله 14 هدفًا حتى الآن، الأمر الذي يكشف عن مستوى عالٍ من التنافسية في الدوري الإنجليزي.
تشكيل مانشستر سيتي شهد تواجد دوناروما في حراسة المرمى، بينما تألف خط الدفاع من نونيز، روبن دياز، جفارديول وأورايلي، واستخدم المدرب بيب غوارديولا تكتيكًا هجوميًا فعالًا. أما في صفوف ليفربول، فقد اعتمد كلوب على مامارداشفيلي في حراسة المرمى وكان التشكيل متوازنًا، إلا أن الأداء العام لم يكن بالمستوى المتوقع.
في النهاية، تشهد بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز منافسة شرسة وتنوعًا في الأداء، وهو ما يجعل المباريات القادمة أكثر إثارة، كما أن هذه النتائج تجعلنا نتساءل عن التغييرات التكتيكية التي قد تلجأ إليها الأندية لتسريع استعادة مستواها، خصوصًا ليفربول الذي لديه تحديات كبيرة في جولات مقبلة.
