شهدت قرية ميت حبيب التابعة لإدارة سمنود حدثًا مهمًا تمثل في انطلاق دوري المدارس الثقافي والرياضي، حيث جمع هذا الحدث العديد من الطلاب من سبع مدارس مختلفة، وقد حضر الفعاليات وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية ناصر حسن إسماعيل واللواء حسين حنفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، ويأتي هذا النشاط في إطار الارتقاء بمستوى التعليم والثقافة الرياضية بين الشباب.
تأتي هذه الفعاليات استجابة لتوجيهات الحكومة لتعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة، حيث تمثل خطوة مهمة تتيح للطلاب فرصة التعبير عن مواهبهم وقدراتهم، وقد شهدت الفعاليات أجواءً من الحماس والتنافس بين المشاركين، مما يعكس الهتمام الكبير من قبل المجتمع المحلي بتطوير مهارات الشباب في مختلف المجالات.
تضمن الدوري مجموعة متنوعة من المسابقات تشمل المعلومات العامة والرسم والابتكار بالإضافة إلى بطولة كرة القدم الخماسية، ويهدف هذا التنوع إلى تعزيز روح الفريق وتحفيز الإبداع بين الطلاب، كما يتوافق مع خطة وزارة الشباب والرياضة لتعزيز مبادرة “الرياضة من أجل التنمية”، مما يساهم في إنشاء جيل متكامل يتمتع باللياقة البدنية والذكاء.
وركز اللواء حسين حنفي على أهمية هذا الدوري في تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية في خدمة الشباب، حيث يعتبر الرياضة المدرسية ركيزة أساسية لبناء جيل نشيط وصحي، وأكد على ضرورة استمرارية مثل هذه الفعاليات لتحفيز الطلاب على المشاركة والنمو في البيئة المدرسية.
كما أشار ناصر حسن إلى أهمية الدمج بين الأنشطة الرياضية والثقافية، حيث يسهم ذلك في تشكيل شخصية متكاملة للطلاب، ويعزز من روح المنافسة الشريفة والعمل الجماعي بينهم، مما يساهم بشكل إيجابي في تطوير المجتمع في المستقبل القريب.
وفي النهاية، تم تكريم المدارس المشاركة وتسليم الجوائز للفِرق الفائزة، حيث عمت أجواء البهجة بين الطلاب، وشهدت الفعاليات نجاحًا كبيرًا في المساهمة في تحقيق الأهداف التربوية والرياضية المنشودة، مما يبرز أهمية إعادة تشكيل مفهوم التعليم ليجمع بين الجوانب الثقافية والرياضية.
