شهدت سواحل محافظة بورسعيد حادثًا مأساويًا تمثل في غرق مركب صيد في أعماق البحر الأبيض المتوسط، وذلك نتيجة عطل فني مفاجئ في ماكينة المركب إلى جانب سوء الأحوال الجوية، حيث أدت هذه الظروف الصعبة إلى وقوع الحادث المروع، مما أثار الذعر والقلق بين الصيادين وأهالي المنطقة الذين تابعوا الأحداث بقلق بالغ.
عندما تلقى اللواء محمد خليل الجمسي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، إشعارًا حول الحادث، كانت الأخبار تشير إلى وجود عدد من المفقودين، مما زاد من وطأة المصيبة. بدأ الأهالي بالبحث عن أحبائهم وسط المياه المتلاطمة، وارتفعت الأصوات من حولهم داعية للنجدة، مما أضاف لحظات من التوتر إلى المأساة التي تواجهها المنطقة.
مع تطور الموقف، تمكّنت بعض مراكب الصيد القريبة من إنقاذ مجموعة من الصيادين العالقين، بينما استمرت جهود فرق الإنقاذ والبحث للعثور على الآخرين المفقودين، فكل ثانية تمر كانت تثير أمل انتظار لرؤية الناجين، وتركزت الجهود على تحسين عمليات الإنقاذ سريعًا لاحتواء الأوضاع.
بالتوازي مع جهود الإنقاذ، تم نقل الناجين إلى مستشفى السلام، حيث تلقوا الإسعافات اللازمة بعد تعرضهم لمواقف صعبة، بينما استمرت الأجهزة الأمنية في تكثيف جهودها لمعرفة ملابسات هذه الحادثة، حيث كانت الأسئلة تدور حول أسباب عطل المركب وظروف الطقس، مما استدعى تفاعل المجتمع المحلي مع الوضع الطارئ وأهمية التعاون في مثل هذه الأزمات.
