شهدت محافظة الأقصر أحداثاً مؤسفة أثناء الانتخابات، حيث تدخلت قوات الأمن لفض اشتباك بين أنصار مرشحين في مدينة إسنا، مما تسبب في تعطيل عملية التصويت لفترة قصيرة، ومع ذلك، سرعان ما عادت الأمور إلى طبيعتها. هذا الحادث يعكس الضغوط والتوترات التي يمكن أن ترافق العملية الانتخابية، خاصة في ظل التنافس الشديد على المقاعد.
تدخلت قوات الأمن بصورة فورية للسيطرة على الموقف وإعادة الهدوء إلى اللجنة، حيث تم اقتياد جميع الأطراف المعنية للاحتجاز في مركز شرطة إسنا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، يأتي هذا العمل ضمن جهود الدولة لضمان سير الانتخابات بشكل آمن وسلس، خاصةً مع وجود العديد من المنافسين بالمسرح الانتخابي.
الدائرة الثالثة في إسنا تشهد تنافسًا حامي الوطيس بين 24 مرشحًا، منهم ممثلون عن ثلاثة أحزاب سياسية، والناخبون المسجلون في هذه الدائرة أكثر من 915 ألف ناخب، وهو ما يبرز أهمية هذه الانتخابات على مستوى المحافظة. كما أن هناك 147 لجنة انتخابية مفتوحة لاستقبال الناخبين، مما يعكس حجم الجهود المبذولة في هذا الصدد.
أكد اللواء عبد الله عاشور، رئيس غرفة عمليات الشبكة الوطنية، أن اليوم الأول من الانتخابات سار بشكل جيد باستثناء الحادثة المتمثلة في الاشتباك، مما يدل على تحسن الأوضاع الأمنية في اللجان دیگر، وقد حرص المحافظ على متابعة سير العملية الانتخابية بشكل دوري لضمان تحقيق الأمان.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة تعكس أهمية ضبط الأمن خلال الانتخابات، خصوصًا في سياق المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، حيث تتنافس العديد من الدوائر على مستوى الجمهورية، وتشير إلى أن الديمقراطية تتطلب المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن وتسهيل حق الناخبين في الإدلاء بأصواتهم بحرية.
