تشهد انتخابات النواب 2025 في مصر تحركات ملحوظة، حيث تتجه الأنظار إلى المحليات مثل لجان طهطا وجهينة في محافظة سوهاج، تتمتع المرأة الصعيدية بظهور قوي، حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز المشاركة النسائية في العملية الديمقراطية، وتُعتبر هذه الخطوة علامة فارقة نحو تحقيق التوازن والمساواة في تمثيل جميع فئات المجتمع، ما ينعكس بشكل إيجابي على جودة الحياة.
في لجان طهطا وجهينة، تبرز النساء كجزء أساسي من العملية الانتخابية، يشاركن في المراقبة والتصويت، ويعبرن عن آرائهن بوضوح، وقد أظهرن تصميماً غير مسبوق في دعم المرشحات، هذا التأثير للمرأة يؤكد أهمية صوتها في صناعة القرارات، ما يؤكد على دورها كملكة التغيير في المجتمع مقارنة بعقود مضت، أيضاً يتزايد الوعي بأهمية المشاركة السياسية.
تتضمن الأسعار المتعلقة بالانتخابات تكاليف الحملات الانتخابية، والتي تختلف بحسب المرشح، فعلى سبيل المثال تتراوح تكلفة حملة انتخابية محلية بين 50 ألف إلى 150 ألف جنيه مصري، بينما قد تتجاوز الحملات الوطنية المليون جنيه، أسعار الدعاية الانتخابية تعتمد بشكل كبير على الوسائل المستخدمة والأهداف المحددة، يتطلب الأمر تخطيطاً مدروساً للوصول إلى جمهور أوسع.
تتضح ملامح الحركة النسائية في سوهاج من خلال التحركات والمبادرات، حيث بادرت منظمات المجتمع المدني إلى تنظيم ندوات توعوية لتعزيز دور المرأة، وهذا يعكس روح التعاون المجتمعي، النساء في صعيد مصر يجسّدن إرادة حقيقية للتغيير، مع أمل ورغبة في تحقيق أهدافهن، المعركة الانتخابية لا تقتصر على الرجال فقط بل هي فعل مشترك يدعو الجميع للمساهم، بالفعل إن مشاركة المرأة الصعيدية في الانتخابات تعكس تغييراً حقيقياً في المجتمعات.
