دخلت أندية إسبانية في صراع مباشر مع اتحاد الكرة الإسباني بعدما تعرّض لاعبوها للإصابات وعجزوا عن تمثيل منتخباتهم، تجسد هذا الصراع في الأزمة التي اندلعت بسبب عدم انضمام لامين يامال إلى معسكر منتخب البلاد، حيث أثار غيابه قلقًا داخل الأوساط الكروية. وتراهن الأندية على وضوح موقف الاتحاد لتجنب المزيد من الضغوط على اللاعبين, وهذا الأمر يثير تساؤلات حول كيفية إدارة الأمور من قبل القائمين على الكرة في إسبانيا.
نشرت العديد من التقارير تفاصيل الخلافات المستمرة، حيث أصدرت لجنة الكرة بيانًا انتقد فيه الاتحاد النادي الكتالوني بسبب ما وصف بـ”غياب الشفافية”، أسفر ذلك عن عواقب غير محمودة تسببت في استمرار غياب يامال عن المنتخب, وأكدت ذلك الضغوط المتزايدة التي يواجهها الفريق نتيجة تغيرات لوجستية غير محسوبة, أثرت بشكل ملحوظ على أداء اللاعبين على أرضية الملعب.
الأزمة الحالية تأتي بعد جرح سابق يتعلق بإصابة جافي مع المنتخب، حيث تعبّر الأندية عن قلقها من تكرار هذه المشكلات، وأشارت التقارير إلى تعرض اللاعبين لضغوط بدنية كبيرة, مما يزيد من تساؤلات حول العلاقة بين مختلف فرق الدوري والاتحاد، ويثير من جديد الجدل حول التعامل مع الإصابات بشكل عادل.
في ذلك الإطار، أبدت أندية مثل ريال مدريد وأتلتيك بلباو تضامنًا مع برشلونة، حيث أعربت عن استيائها من الاتجاهات الجديدة التي يتبعها الاتحاد، واعتبروا أن إدارتهم لملفات الإصابات بحاجة إلى إعادة نظر, لذلك تنبع هذه المخاوف من الاحتجاج على عدم المساواة في المعاملة بين أبرز اللاعبين. العلاقات بين الاتحاد والأندية المحلية تدخل ضمن مرحلة حرجة قد تؤثر سلبًا على اللعبة المطروحة في البلاد.
