تُعتبر لحظات فقدان الأحباء من أصعب المواقف الإنسانية، وفي هذا السياق قدم الفنان محمد رمضان واجب العزاء في وفاة المطرب الشهير إسماعيل الليثي، حيث حضر رمضان مراسم العزاء بإمبابة للتعبير عن تعازيه لأهل الفقيد وأصدقائه، وقد أظهر رمضان خلال حضوره تعاطفه الكبير وتقديره لإسهامات الليثي في مجال الفن والموسيقى.
تعتبر علاقة الفنانين بعضهم ببعض واحدة من أهم روابط المجتمع الفني، إذ يُظهر الاحترام والتقدير للراحلين تأثيرًا عميقًا على الجمهور، وبهذا التصرف الإنساني يعكس رمضان روح المحبة والود بين الفنانين، إذ أن إسماعيل الليثي ترك بصمة واضحة في عالم الطرب والموسيقى العربية، وهو ما يستدعي تكريم ذكراه بهذه الطريقة.
في هذه الأوقات الحزينة، يلجأ الكثيرون إلى الالتفاف حول أسر المتوفين وذلك لتقديم الدعم والمواساة، وقد شهدت مراسم العزاء حضور عدد من الفنانين وزملاء الليثي، حيث كان الجمع يتبادلون الأحاديث والذكريات الجميلة حول مسيرته الفنية، مما يعكس عمق العلاقة التي جمعته بزملائه وحرصهم على إحياء ذكراه بشكل لائق.
يسلط هذا الحدث الضوء على أهمية دعم الأفراد بعضهم في الأوقات الصعبة، فالفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، ولكنه أيضًا يعكس العلاقات الإنسانية العميقة، إذ يُعتبر الحدث فرصة للتقارب والمشاركة في الأحزان، وبهذا يتجلى دور الفن كوسيلة للتواصل والاعتراف بإسهامات الآخرين في الحياة.
يستمر تأثير إسماعيل الليثي في الأذهان، ففنه سيبقى حيًا في قلوب محبيه، وتظل الأجيال القادمة تحاكي وتتعلم من إرثه الفني، ومع مرور الوقت يدرك الجميع أن الحب والتقدير لا ينتهي بالفقد، بل يستمر عبر الذكريات والأعمال التي تُخلد ذكرى الفقيد، مما يجعل الفن أحد أسمى أشكال التعبير عن المشاعر الإنسانية.