تشهد إدارة نادي الزمالك حالة من الانقسام بشأن هوية المدرب الجديد ولعبت تصريحات الإعلامي أحمد حسام ميدو دورًا بارزًا في تسليط الضوء على هذا الأمر، حيث أشار إلى ترشيحات متعددة تشمل مدربين أجانب ومصريين، ويسعى النادي لحل الأزمة بأفضل وسيلة ممكنة، خاصة في ظل الظروف المالية الحالية التي قد تؤثر على اتخاذ القرار المناسب.
وفي سياق المناقشات حول المدرب، أكد ميدو أن جزءًا من الإدارة يميل لدعم أحمد عبد الرؤوف في الوقت الحالي، بالنظر إلى الوضع المالي الذي يعيش فيه النادي، بينما هناك توجه آخر نحو ضم مدرب أجنبي لتعزيز مستوى الفريق، يلقي ذلك الضوء على التحديات التي تواجه الإدارة وتطلعات الجماهير في تحسين الأداء العام للنادي.
من جانب آخر، ذكر ميدو أن حسين لبيب، رئيس النادي، يتبنى فكرة عودة المدرب أيمن الرمادي لتولي قيادة الفريق من جديد، وهو ما يشير إلى بعض الآمال في رمزية الخبرة المحلية، إذ يبدو أن الغالبية تقتصر على تقديم فرصة جديدة للمدرب رغم الاعتراضات المطروحة.
ومع تواصل النقاشات، برز اختلاف الآراء بين أعضاء الإدارة، حيث يعبّر جون إدوارد عن معارضته لعودة الرمادي، مؤيدًا استمرار أحمد عبد الرؤوف أو البحث عن مدرب أجنبي. يسلط هذا الخلاف الضوء على ضرورة اتخاذ قرار سريع يلبي طموحات الفريق ويبقيه في إطار المنافسة.