شهدت محافظة القليوبية احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري، حيث أقيمت الفعالية تحت شعار “أحمى نفسك.. شباب بلا سكرى”، وذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال الصحة والشباب، منهم الدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، بالإضافة إلى متخصصين في الصحة العامة، وقد تم تنظيم هذا الحدث بهدف تعزيز الوعي الصحي حول مرض السكري وأهمية الوقاية منه.
جاءت الفعالية انطلاقًا من اهتمام الدولة بنشر الوعي الصحي في جميع فئات المجتمع، وتماشيًا مع الخطط الوطنية لتعزيز أنماط الحياة الصحية السليمة، برعاية كريمة من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، حيث تهدف تلك المبادرات إلى نشر الوعي حول مخاطر مرض السكري وطرق الوقاية منه.
تضمنت الفعاليات مجموعة من المحاضرات التوعوية تناولت أهمية التغذية السليمة والنشاط البدني في الحفاظ على الصحة العامة، كما تم تقديم خدمات الفحص لقياس مستوى السكر في الدم لجميع الحضور، وتقديم نصائح طبية مباشرة حول كيفية الوقاية من المرض والمتابعة الصحية اللازمة له، حيث كانت تلك المحاضرات فرصة قيمة للاطلاع على المعلومات اللازمة حول مرض السكري.
أوضح الدكتور الفرماوي أهمية تعزيز الجانب الصحي والتوعوي وسط الشباب، حيث أشار إلى أن عملية بناء الإنسان تشمل كافة الجوانب الصحية والرياضية، وحث الشباب على ممارسة النشاط البدني بانتظام للحفاظ على صحة جيدة، كما شدد على ضرورة تحسين النظام الغذائي للوقاية من الأمراض.
من جانبها، لفتت الدكتورة مفيدة أحمد رجاء مدير إدارة الأمراض الصدرية إلى الحاجة الملحة للكشف المبكر والمتابعة الدورية لمستوى السكر، وأضافت أن دعم الأسرة لنمط حياة صحي يمثل حجر الزاوية في الوقاية من مرض السكري.
بدوره أكد أستاذ التغذية العلاجية على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام كوسيلة فعالة للوقاية، مشيرًا إلى ضرورة الحد من تناول السكريات والدهون المتشبعة مع التركيز على تناول الخضروات والفواكه للحفاظ على توازن الجسم.
في ختام المؤتمر، تم التوصية باستمرار عقد فعاليات وندوات توعوية في مراكز الشباب والمدارس لتعزيز الوعي حول الوقاية من الأمراض غير السارية، وأهمية تشجيع الشباب على اتباع أنماط حياة صحية.
يُذكر أن اليوم العالمي لمرضى السكري يحتفل به سنويًا في الرابع عشر من نوفمبر، ويمثل مناسبة عالمية لزيادة الوعي حول مخاطر المرض وسبل الوقاية، مُركزًا على أهمية النشاط البدني كإحدى الوسائل الفعالة للحفاظ على الصحة.