لعنة القطبين تصطاد خمسة لاعبين في الدوري المصري، تعرف على تفاصيهم الدرامية

ارتداء قميص أحد القطبين الأهلي أو الزمالك هو حلم يتطلع إليه العديد من لاعبي الدوري المصري، وقد نجح عدد منهم في تحقيق هذا الحلم، لكن سرعان ما تحول إنجازهم إلى كابوس يستمر مطاردتهم. هؤلاء اللاعبون الذين كانوا في قمة تألقهم، أصبحوا لاحقًا في الظل بعد انتقالهم إلى أحد القطبين، حيث اختفوا عن الساحة الرياضية تمامًا.

عدد من اللاعبين الذين تميزوا في أنديتهم، وجدوا أنفسهم في دوامة بعد انضمامهم للأهلي أو الزمالك، حيث انقلبت الدفة عليهم وأصبحوا خارج نطاق المنافسة. هؤلاء اللاعبون هم باسم مرسي وحسام باولو وأحمد الشيخ وأحمد حسن دروجبا وخالد قمر، رغم أن الانتقال للأندية الكبيرة كان من المفترض أن يعزز مسيرتهم، إلا أن الواقع كان مختلفًا.

حسام باولو الذي توج بلقبي هداف الدوري في موسمين متتاليين، خفت نجمه بعد انتقاله للزمالك، حيث لم يتمكن من ترك بصمة واضحة، وعاد لاحقًا إلى دوري المظاليم بعد إعارته، مما جعله يتراجع بشكل كبير في مسيرته. لقد غاب باولو عن الساحة التي شهدت نجاحاته في السابق، مما يعكس واقع صعب دقيقة هذه التحولات.

أحمد الشيخ هو الآخر يعد من الأسماء اللامعة في تاريخ الدوري المصري، بدأ مشواره مع تليفونات بني سويف قبل أن ينتقل للمقاصة، ليحقق معه لقب هدف الدوري، لكن رحلته مع الأهلي كانت مختلفة بالكلية، إذ لم يعد يستخدم بشكل جيد، وعاد للمقاصة، ثم انتقل بين عدة أندية ولم يعد له تأثير ملحوظ.

خالد قمر، الذي ارتدى قميص الزمالك لعدة سنوات، انتقل بين الأندية بشكل متكرر بعد إعارته، مما أثر بشكل كبير على مسيرته، حيث يسجل حالياً غيابه عن فرق الدوري. تحول قمر من لاعب له قيمة إلى لاعب يبحث عن فريق ينافس معه وسط الأمواج المتلاطمة في عالم الكرة.

أما أحمد حسن دروجبا، فقد انتقل من المحلة إلى الأهلي في صفقة توقع الجميع أنها ستنجح، إلا أن مشواره لم يكن كما خطط له. وجد نفسه خارج حسابات الجهاز الفني ليبدأ رحلة العبور بين الأندية، حيث لعب في أندية ضعيفة نسبيًا، وابتعد عن الأضواء، مما يبرز الصعوبة التي يواجهها الكثير من اللاعبين بعد الانتقال للأندية الكبيرة.

بينما كان باسم مرسي أحد أفضل اللاعبين في الزمالك، إلا أن مغادرته للفريق أدت إلى تراجع واضح في مستواه، ورغم نجاحه في تسجيل الأهداف في السابق، إلا أنه اكتفى بنقلات متعلقة في أندية أقل شهرة حتى أنهى مسيرته في تحدٍ خارج البلاد. كل هذه القصص تؤكد أن الانتقال إلى الأندية الكبيرة قد يكون له عواقب غير متوقعة، مما يجعل اللاعبين عرضة للضغوط والفشل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام