في زيارة ملهمة، قام شريف فتحي وزير السياحة والآثار بجولة داخل المتحف المصري الكبير، حيث قام بمراقبة حركة الزوار وتفقد انتظام الزيارات، تأتي هذه الجولة في ظل الإقبال المتزايد منذ افتتاح المتحف، مما يعكس أهمية هذا المعلم الحضاري للشعب المصري وارتباطه بهويتهم الثقافية، وقد أعرب الوزير عن تقديره للجهود المبذولة من فرق العمل وشركة ليجاسي الإدارة، حيث تسهم هذه الجهود في تقديم تجربة متفردة للزوار.
تطرق الوزير خلال جولته إلى ضرورة تعزيز آليات تنظيم حركة الزائرين، حيث أكد على أهمية الالتزام بالإرشادات المعمول بها، كما أشار إلى دور التعليمات في تسهيل دخول المجموعات وضمان سير زيارة سلسة، تعمل هذه الإجراءات على تحسين تجربة الزيارة وتعكس صورة الحضارية للمتحف، فالزوار المصريون والأجانب يدركون أهمية الآثار والحضارة المصرية، مما يزيد من ضرورة الحفاظ عليها.
خلال زيارته، التقى الوزير بعدد من طلاب المدارس الذين جاءوا ضمن رحلات منظمة، حيث أبدوا حماسهم للتعرف على حضارة مصر العريقة، وأكد الوزير لهم أن الآثار هي ملك للشعب المصري ويجب الاعتزاز بها، كانت ردود الفعل إيجابية من قبل الطلاب الذين عبروا عن سعادتهم بما شاهدوه، مؤكدين على التزامهم بقواعد الزيارة.
في سياق متصل، أشاد الوزير بالانضباط الذي أظهره الطلاب خلال هذه الزيارات، حيث أكد على أهمية غرس قيم الاحترام للآثار في نفوس الأجيال الجديدة، ويعد التزامهم دليلاً على الوعي الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، وبالتالي، فإن هذه الزيارات تمثل خطوة مهمة نحو تعليم الأطفال عن تاريخهم وتراثهم الحضاري، لذلك يبقى الاهتمام بتنظيم هذه الفعاليات وتطويرها ضرورة ملحة لضمان استمرارية الوعي والاحترام للتراث المصري العظيم.